تزامنا مع عطلة العيد.. توقف حافلات النقل العمومي يخنق مدينة تزنيت

تشهد مدينة تزنيت اضطرابا كبيرا في وسائل النقل العمومي بسبب توقف خدمات شركة “لوكس” للنقل الحضري عن العمل يوم أول أمس الخميس، احتجاجا على قرار تنقيل مستوقفها، إلى المحطة الطرقية الجديدة والتي تعتزم بلدية المدينة تجميع كافة وساىل النقل العمومي فيها.

وعاش مستوقف الحافلات سلسلة من الشد والجذب بين السلطات المحلية وشركة النقل “لوكس” للنقل الحضري، بعدما أجبرت على نقل اسطولها إلى المحطة الجديدة ثم عادت بعدها الى المستوقف القديم، رافضة قرار السلطات المحلية بتنقيلها للمحطة الجديدة، بحجة عدم انقضاء عقد كراء المستوقف والذي أبرمته مع البلدية عقب فوزها برخصة النقل الحضري بالمدينة.

ونتيجة لهذا التوقف والإضراب عرفت المحطة الطرقية الخاصة بسيارات الأجرة الكبيرة اختناقا كبيرا ما تسبب في أزمة نقل وتنقل كبيرة بين المدينة وأريافها من الجماعات القروية المحيطة بها، وتكدس المواطنين فيها دون أن يجدوا وسيلة نقل تقلهم إلى منازلهم، فيما عمد العديد من أصحاب سيارات الأجرة إلى مضاعفة ثمن التنقل.

واستغرب العديد من المواطنين ما أقدمت عليه السلطات المحلية من إغلاق بالمتاريس لمحطة الحافلات ليلة أمس لإجبارها على التحول للمحطة الجديدة، في ظل رفضها واحتجاجها بحقها القانوني في استغلال المحطة القديمة، خاصة في هذه الظرفية الحساسة من السنة والمتزامنة مع عطلة عيد الأضحى وتوافد أبناء ك المدينة والإقليم بكثرة لقضاء العيد مع عائلاتهم، ما يزيد الطلب كثيرا على وساىل النقل العمومي.

وطالب عدد من المواطنين الذين تضرروا من هذا القرار من السلطات المحلية التعجيل بايجاد الحل مع الشركة حتى تستأنف عملها عاجلا وتعود الأمور إلى طبيعتها، وعدم التصعيد أكثر لأن ذلك من شأنه خلق اضطراب كبير في المدينة واريافها.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. كان من واجب السلطات المحلية اتخاد إجراءات لتسهيل عملية تنقل المواطنين وليس عرقلة حركة السير خصوصا في هذه الظرفية.

  2. المنتضر من السلطات خلق حلول لتسريع وتيرة الحياة وتسهيلها لاخلق عراقيل تعطل مصالح المواطنين.

  3. توقيت خاطئ لإتخادم مثل هذه الإجراءات التي تضهر لامبالات السلطات المعنية بمصلحة المواطنين.

  4. 11:34
    ظرفية غير مناسبة لاتخاذ مثل هذه القرارات التي تصب ضد مصلحة المواطن
    يجب مراقبة التسعيرة التي يستغلها أصحاب سيارات الأجرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى