ردا على أخنوش.. مقاطعون يعممون هاشتاغ “شرب حتى ليصانص”

هاجم وزير الفلاحة والصيد البحري والعالم القروي، المدير العام لشركة “افريقيا”، عزيز أخنوش، المغاربة المنخرطين بحملة المقاطعة الشعبية ل”افريقيا” و”سيدي علي” و”سنطرال”.

أخنوش، استغل حضوره للندوة الصحفية التي نظمتها شركة “سنطرال – دانون”، يوم أمس الأربعاء، على هامش المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، لتمرير رسائل مشفرة للنشطاء المقاطعين، عبر شربه لكأس حليب من ماركة “سنطرال” أمام كاميرات الصحفيين.

وقال أخنوش في كلمته للصحافة:”لي بغا يلعب يمشي لبلاصة أخرى ، لأن المغاربة و الفلاح المغربي لي غيتضرر من هادشي”، معتبرا أن “الأنترنت لن يغير شيئا من الواقع”.

رد أخنوش استفز المقاطعين الذي تداولوا هاشتاغ “شرب حتى ليصانص”، في إشارة منهم الى تعمد أخنوش تحديهم عبر شرب الحليب “المقاطع”.

وشدد المقاطعون، على استمرارهم في حملتهم ضد الشركات المعنية، لافتين الى أنهم لن يتراجعوا عن تحديهم إلى تحقيق مطلبهم الوحيد والمتمثل في خفض الأسعار.

مقالات ذات صلة

‫17 تعليقات

  1. منتهى الحقد و والكراهية و مادام ننتضر من الجهل و الأمية غير التبعية و الاستحمار. هكدا يجازا الناجحون في الأوطان

  2. هل هدا وزير ومسؤول؟لا اعرف كيف يدخل في مواجهة متعنتة مع ابناء الشعب لمجرد انهم قالوا لا للغلاء ولا للجشع.انهم يعتبروننا رعاع ونحن نعيش في ضيعتهم .فمن هم المداويخ اذن؟اما داك لوزير دلفلوس معرافت انا منين جا وشكون يكون هو.وا مصيبة هده اخوتي المغاربة.حيا على النضال والتحدي لهؤلاء الاوباش المتسلطين على ثروات بلادنا…

  3. فعلا تتحقق مقولة “مادمت في المغرب فلا تستغرب” لم يعد بعض المسؤولون الحكومييون يخفون أوجههم حين يتعلق الأمر بتهديد مباشر لمصالحهم الشخصية فتجدهم لا يفرقون بين ماهو شخصي بما هو مهني-وضيفي ليتبين بالواضح أن الغرض في العمل السياسي ليس غاية في حد داته و أن الشعارات الزائفة و محاولة استمالة عطف الشعب في فترات سابقة لم يكن إلا نفاقا و كذبا فالتماسيح و العفاريت تضهر في وضح النهار و بلا بخور و بلا استحضار و إن أردت ذلك فما عليك إلا أن تضر بمصالحهم و ستجدهم أمامك بلا استحياء و الغريب في الأمر أن بغض من ذوي الأقلام الرخيصة و الحناجر البالية الوسخة لا يجدون أية غضاضة في الدفاع عن مصالحهم و نعت الشرفاء الأحرار بأقبح النعوت نقول لمثل هؤلاء ألى تبث كل أياديكم سنظل نعارضكم و نعادي كل من صاحبكم ولو شربتم لبن العصفور سنعارضكم و نقاطع ما أنتجتم فأنتم لستم قدرنا ولكن نحن قدركم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى