بسبب ارتفاع أسعار المحروقات.. بيضاويون يركنون سياراتهم و يلجؤون لخدمة الترامواي

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

“ما بقيتش قادر نحرك طوموبيل مع هاد الغلاء لي وصل ليه المازوط”، بهاته العبارة علق أحد سكان العاصمة الاقتصادية على سؤال يتعلق بالارتفاع المتواصل لأسعار المحروقات.

هكذا هو الحال في العاصمة الاقتصادية، عدد كبير من سكان المدينة و خاصة الموظفين الصغار و المستخدمين الذي يتحوزون سيارات اقتصادية فضلوا في الآونة الأخيرة ركن سياراتهم بجانب أماكن سكنهم و التنقل لمقرات عملهم عبر وسائل النقل العمومي.

عربات “الترامواي” واحدة من هاته الوسائل التي لجأ لها سكان الدار البيضاء للهروب من جحيم الارتفاع المهول في أسعار المحروقات، حيث بات أصحاب السيارات يفضلون التنقل عبر الترامواي لتفادي مصاريف إضافية تثقل كاهل ميزانيتهم “المثقوبة” أصلا.

و في هذا الصدد، أوضح أحد الموظفين بمجمع سيدي معروف قائلا: “مع هاد زيادة في سعر المازوط، لا بغيت نمشي من البرنوصي فين ساكن لسيدي معروف فين خدام خاصني 50 درهم ديال المازوط و شوف تشوف، اللهم 8 دراهم في ترامواي نركب من حدا باب دار و نزل حدا الخدمة”.

هذا و لوحظ خلال الأيام الأخيرة اكتظاظ كبير في محطات الترامواي خاصة مع تزامن فترة غلاء سعر المحروقات و بداية عطلة الصيف حيث يكثر الإقبال على بعض الوجهات كعين دياب.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. كان الله في عون مالكي السيارات مصاريف السيارة لم تعد تطاق من وقود ضرائب إصلاحات تبديل الزيت أداء المخالفات وفوق كل هذا أينما توقفت إلا ويقف عليك مول الجيلي أو ما يسمى ببوصفير.

  2. وعلاش الصاط مادير لاكارط انت ولي بحالك ماقادرينش على المازوط و تمشيو في طرام بلا مايطلع كاع راكم نتوما لي كاتزيدو طلعوه… ومنها لمدينة يبقى لهوى ديالها نقي و الاكتضاض ينقص ياسلام لو كنا كانفكرو هاكا في البييءة والانسان… ولكن تفكير لي عندنا خاصني طوموبيل باش ناس اقولو عندو طوموليل و نفقصو الجيران…

  3. من البديهي أن يبحث المتضررون من إرتفاع أسعار المحروقات عن حلول بديلة للوصول إلى وجهاتهم وخصوصا الموظفين الصغار

  4. أصبحت وسائل النقل العمومي الملجئة الانجع والمتاح في ظل الإرتفاع الصاروخي الذي تشهده أسعار المحروقات

  5. ارتفاعة أسعار المحروقات المهول وعدم الزيادة في الرواتب زاد من معانات المواطن والموظف البسيط وكشف عن ضعف الدخل الفردي.

  6. إن استمرت أسعار المحروقات في الإرتفاع فستأثر في أسعار مواد معيشية أخرى وسيصبح المواطن البسيط غير قادر حتى على إستعمال هذه الوسائل العمومية

  7. المواطن يعاني من ارتفاع ثمن الأضحية اللذي فاق الاستطاعة و” البام “تريد أن تنضم عملية الشراء ،من باب الأولى دعم الفقراء ليستطيعوا اقتناء الأضحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى