الاعتداء على حافلة الوداد وتهشيم زجاجها ومواجهات بين الجماهير (فيديو+)

هبة بريس – وجدة

 

تعرضت حافلة فريق الوداد الرياضي، لاعتداء خطير من طرف جماهير مجهولة، بعدما تم رشقها بالحجارة وتهشيم جزء من زجاجها، وذلك على مقربة من مدخل الطريق السيار .

وحسب عدد من المقاطع الفيديو التي تروج، فإن الحافلة تعرضت لرشق عنيف تم على إثرها التوقف ونزول الاعبين وباقي أفراد الطاقم لحين قدوم تعزيزات أمنية إضافية لتأمين المكان، فيما تشير بعض المصادر إلى إصابة بعض من الاعبين.


هذا وشهدت مدينة وجدة، حرب شوارع بين بعض عناصر الجماهير المحسوبة على فريق الوداد وأخرى على فريق المولودية الوجدية، الأمر الذي نتج عنه تخريب مجموعة من الممتلكات الخاصة للمواطنين وأيضا الممتلكات العمومية وبث الرعب في نفوس المواطنين في مشهد منبوذ يعيد ملف الشغب الكروي للواجهة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. هؤلاء البلداء هذا فاش فالحيين غير الشغب اللي عندو شي فقصة يمشي يفشها فالملعب وهؤلاء الزلط و الجهل و البطالة قلعتلهم يماهم.هذا كل زناتج الشباب المغربي ما عندو خدمة الوقت الكافي وحتى والديهم داسرنهم.علاش في البلاد الأوروبية هاذا النماذج مكاينلش؟للن بنادم ما عندوش فين يحك راسو الوقت مكانش أما فالبلاد الوقت شايت بزاف علاش بحال النماذج تفرعنت الماكلة و التسلكيت موجودة

  2. لطالما نبهنا المسؤولين عن هذه الرياضة إلى تغيير أسلوبهم في تدبيرها: بدل جعلها مجالا للصراع و “الاقتتال” اعلاميا و في الميادين و بين الجمهور، كان عليهم أن يجعلوا منها مجالا للاخلاق و التربية و القيم الجميلة
    لا نريد بطولة و لا القابا و لا كؤوسا ممرغة بالعنف و السباب و الكراهية
    هذا ما تحصدونه يا مسؤولون عن هذه الرياضة..عنف و تكسير و كراهية

  3. عشنا البارحة في حي الزهور طريق جرادة عدم الامن وغياب تام للامن تعرضت منازلنا الرشق بالحجارة لكن هذا الامر نتيجة السياسة المتهور للدولة في تشجيع الرياضة غير المدرسية والمتعلقة ببناء ملاعب القرب بؤر السعف والاخلال بالاخلاق

  4. بكل صراحة وواقعية احمل النيابة العامة فيما يقع من تجاوزات خطيرة ومميتة من طرف الخبثاء والجهل لنجد الاحكام لا تتلائم والجرائم فكيف ان نحكم على اشخاص بعدة شهور قليلة مع عيش كريم في السجن ثم القضية الثانية وهي حين اسمع ان من بين هؤلاء . قصر الجريمة لا يوجد فيها بالغ او قاصر المرجوا من الدول مراجعة بنود الاحكام فيما يخص الشغب الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى