بين الشهرة و الإنجاب …فنانات حائرات و فنانون عازبون

لا شك أن أضواء الشهرة باتت كفيلة لتأجيل حلم الأمومة لدى الكثير من الفنانات اللواتي أضحين يفضلن العمل على الإنجاب لأسباب مختلفة و متعددة، أو حتى الاكتفاء بطفل واحد كي لا تتوقف مسيرتهن المهنية لأكثر من سنة بسبب فترة الحمل و الوضع و الرضاعة، و الاهم من هذا عودة الجسم إلى طبيعته و الذي قد يستغرق الستة أشهر أو أكثر.

نفس الأمر بالنسبة لبعض الفنانين الذين أغرتهم الأضواء و النجاحات المتتالية و كذا طموحهم بالوصول إلى النجومية ابتداء من المحلي إلى العالمية.

ولم يعد استغناء البعض مقتصر على الأطفال و إنما حتى الزواج الذي أضحى في نظرهم يهدد استمراريتهم و توهج بريقهم سواء على أرض الواقع أو بمنصات التواصل الاجتماعي.

“غادي نتزوج بالفن ” يفضل العديد من الفنانين التفرغ للفن و تكريس حياتهم، جهدهم، و شبابهم لإغناء الخزانة الفنية بأعمال وازنة تظل راسخة في أذهان جمهورهم.

“إذا تزوجت غادي نخسر بزاف من جمهوري”، يعتقد بعض الفنانين أن شهرتهم و نجاحهم مقترن بعزوبيتهم، و أنه بمجرد دخولهم للقفص الذهبي ستنخفض أسهمهم في بورصة النجومية.

“شكون غادي يصبر على غيابي لأشهر بسبب التصوير”، يخاف البعض من الفشل في العلاقة الزوجية بسبب الالتزامات العملية التي تفرض عليهم أغلب الأحيان الإبتعاد عن منازلهم لأشهر بسبب التصوير.

اختلفت الأسباب و تعددت الأعذار لكن تبقى النتيجة مقرونة بالعنوان :”بين الشهرة و الإنجاب..فنانات حائرات و فنانون عازبون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى