أوريد يفكك خلفيات توظيف التاريخ في العمل الروائي (+ فيديو )

اسماعيل بويعقوبي – هبة بريس

قال المفكر والروائي المغربي ، حسن أوريد، أن الرواية ليست عملا تاريخيا، مشيرا الى أن الروائي يعمد الى توظيف التاريخ من أجل حل قضايا راهنة .

وأضاف أوريد في تصريح لموقع “هبة بريس ” على هامش لقاء احتضنه مركز أحمد بوكماخ بطنجة، أمس السبت ، حول موضوع “الرواية والتاريخ بحث في العلاقة بين المرجعي والتخييلي ” انه بالنسبة لتجربته الشخصية في الكتابة الروائية ، فان التاريخ حاضر لتسليط الضوء على قضايا آنية، قائلا :” في تجربتي الشخصية أتوسل للتاريخ لايجاد اجابة عن قضايا راهنة “.

واعتبر أوريد أن السؤال التقليدي الذي يطرح في دائرة العلوم السياسية ، حول “لماذا تعود الشعوب الى تاريخها ؟ “، يستمد اجابته من الرغبة في ايجاد اجوبة عن قضايا راهنة تقض مضجعها (الشعوب ) ، وهذا مايجعل الروائي – حسب أوريد – يوظف التاريخ في كتاباته .

وبحسب أوريد فالتاريخ بالرغم من هيمنته وحضوره الكثيف في الرواية إلا أن الهدف مشدود إلى تجليات آنية أهمها مساءلة الحالة الراهنة، مشيرا كذلك الى مركزية مفهوم “هوية المكان ” الذي قال عنه اوريد “ان عبقرية المكان تصوغ شخصية الشعوب ولايمكن ان نضرب صفحا عن الجغرافيا ”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى