مستشفى الحسن الثاني بخريبكة …حال يثير العجب !!!

يجوب وزير الصحة المغرب فاتحا ومدشنا ..شي حاجة زوينة كتفرح القلب وكتدخل عليه السرور ..ولكن اسي آيت الطالب انتظرتك خريبكة كثيرا ودارت بحسابك في العديد من المرات ..ولكن ماجيتيش …ماشي أشكال

القضية اليوم أكبر من الانتظار اديالك ؛ حيث المستشفى الإقليمي الحسن الثاني كيعيش أزمة خانقة بسبب هرولة الأطباء للقطاع الخاص …فرار مقصود وللوزارة يد فيه

اجي نعاود لك اش طاري بالضبط :

بعض الأطباء بالقطاع العام انتعشت مفكرتهم كثيرا ..مبقاوش كيسلكو مسطرة التقاضي باش اخرجو من القطاع العمومي ..حيث هذا المسطرة مكلفة وكتاخد وقت طويل ..

كيف ماقالت مصادرنا …شي نابغة أشار على الأطباء بسلك طريقة جديدة أحسن وأخف والأمر كيتعلق هنا ب ” حط الطابلية اوماتبقاش دور بالسبيطار ”

ألي كيوقع وهو ان إدارة المستشفى كتكتب للوزارة بالغياب المستمر اديال هذا الطبيب ..وفي مرات كثيرة الطبيب كيتودد للإدارة باش تكتب للوزارة في أقرب وقت ..

طبيعي جدا الإدارة غادير خدمتها وتكتب للوزارة ..الأخيرة كتوقف للطبيب راتبه الشهري أو من بعد كتعطيه الورقة الحمراء… وهنا كيسالي كل مايربط الطبيب بالقطاع العام …

هذا الطريقة داروها بزاف الأطباء وصدقات ليهم .. واش في خبارك اسي الوزير أن قسم الولادة بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني كيصفر ..واش في خبارك بلي بعض الأطباء في نفس القسم كيسلكو نفس الطريقة ..وبعض الأطباء في اختصاصات أخرى حطو الطابلية وقبل مايجيهم الطرد راهم خدامين بالكلينيكات …ماشي معقول

سي آيت الطالب

إلى بغيتي تعطي الورقة الحمراء لشي طبيب على الأقل ماخاصكش تسمح ليه بولوج كلينيكات ..خاص التوقيف ايكون مشروط بعرقلة تخليه يضرب الاخماس في الأساس باش يقدر احط الطابلية ..خاص هذا الطبيب يعرف بلي ماشي ساهل تغادر المستشفى العمومي …بمعنى أدق.. خاص ” تعنكيشة قانونية ” تحمي فقراء الوطن من هرولة اطباء القطاع العام نحو القطاع الخاص

سي خالد

واش في خبارك بلي الإدارات اديال بعض المستشفيات كترغب في الأطباء باش يبقاو معاهم خدامين … واش راك على علم ان بعض المسؤولين كيعيشو أزمة والمستشفى الإقليمي الحسن الثاني نموذج حي لهذا الكارثة ..ماكاين غي هز الحاملات لكازا وبني ملال

مالقيتش الحل اسي آيت الطالب ؟

الحل ساهل اسي الوزير ..أجلس مع الناس واسمع ليهم ..راه مصادرنا كتقول بلي الحل موجود خاص غي ” حسن التنزيل ”

مصدر رفيع المستوى قال لينا بلي الوزارة خاصها تفكر في فتح المجال أمام اطباء القطاع العام للإتشتغال بالقطاع الخاص ..كيفاش ؟

اسيدي مصدرنا كيقول بلي الطبيب نخليوه يشتغل لأيام معدودة بالقطاع الخاص ..خليه يترزق الله ولكن بشرط ايحيد عليه مرضى القطاع العام ..وهذا حل يمكن نفكو بيه هذا الأزمة الخانقة ..اللهم نصف خسارة ولا خسارة كاملة ..

الحل الثاني الي كيشوفو مصدرنا كيتعلق بالكلينيكات ..،قبل الشروع اديالهم في العمل خاصهم ايكشفو على الأطباء اديالهم ..ماشي معقول تحل كلينيك وانت عينك من الاول على اطباء القطاع العام ..دفتر تحملات ايكون مضبوط اسي الوزير …

الحل الثالث ..جيبو لينا اطباء من الدول الأفريقية ..خليو المنظومة تكون فيها الوفرة باش العرض ايكون أكثر من الطلب ..باش ماتخليوش مسؤول بقيمتو كيطلب في طبيب باش يلبس الطابلية ..بغيتي تخدم مرحبا مابغيتيش كاين الطبيب ” جاك ” يدخل في بلاصتك ..وإلى مشيتي القطاع الخاص غاتلقاه عامر ب” 20 جونسون ” خدامين بثمن أقل منك .

المهم هذه حلول حنا ماكنفهموش فيها أكثر منكم ..تقدر تصيب وتقدر تكون خاطئة ..غير هو الأهم أننا في خريبكة كنعاني …بالمناسبة شفت حتى نقابة مخرجات بشي بلاغ في هذا الشق ..واش النقابات بالمستشفى الحسن الثاني عاجباه هذا الوضع .

نعتقد أننا وصلنا الرسالة ..ولكم في مصادركم خير جواب سي آيت الطالب ..واحد البرلمانيين ديال خريبكة اش خباركم ؟

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. من زمان ومستشفى الحسن الثاني أحاطت به مصحات الشناقة ، من زمان والتطاول وصل لحد تهريب المرضى و إخراجهم فوق أسرة متحركة المصحات ( الشفا) نموذج … الشفا الذي تطاول مؤخرا على الملك العمومي …

  2. المستشفى لا يوفر وسائل العمل الضرورية للطبيب حيث يتركه وجها لوجه مع المواطن الذي يلقي عليه اللوم وحده صاحب المقال اذكره بالمثال المعروف حتى قط مكيهرب من دار العرس .وحتى الاطباء الذين تطلب ادخالهم من الخارج سيجدون نفس المشاكل التي يعانيها الطبيب المحلي.الحل اعزيزي هو احترام الطبيب ماديا ومعنويا وتوفير وسائل العمل اللازمة ومن تم يجب محاسبته ولا احد فوق القانون اما التخراف راه عينا منو الله يداوي الحال.

  3. المستشفى من زمان وهو فيه لإهمال من جيهت الأطباء وناس كتموت فيه وحتى إلى مشيتي لمستعجلات مكتلقاش ليسعفك وإلا لقيتي طبيب كيسد عليه وكتبقا تما كتموت وهما كيشوفو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى