الحموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب للمسؤولية بالأمن

أشر المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، يوم الثلاثاء 21 يونيو الجاري، على مجموعة من القرارات القاضية بتعيين أطر أمنية في مناصب للمسؤولية بالعديد من المصالح المركزية والجهوية للأمن الوطني.

وقد همت التعيينات التي أعلنت عنها المديرية العامة للأمن الوطني زوال الثلاثاء، تنصيب إطار أمني برتبة قائد أمن ممتاز على رأس قسم شرطة خيالة التابع لمديرية الأمن العمومي، قادما إليها من قسم التكوين المستمر بنفس المديرية، وذلك في إطار السعي لإعادة تأهيل شرطة الخيالة ووضعها في سياق الاستجابة الفعالة والميدانية للحاجيات المتزايدة لتأمين الفضاءات العامة ومواكبة التدخلات الأمنية خلال المناسبات الكبرى.

وفي نفس هذا السياق، المطبوع بتدعيم مصالح الشرطة بالكفاءات المهنية الضرورية لتدبير الفرق المتخصصة التابعة للشرطة، تميزت التعيينات الجديدة بتعيين إطار أمني على رأس مصلحة التقنين وتدبير فرق السير والجولان التابعة لقسم السير والسلامة الطرقية بمديرية الأمن العمومي، وكذا تعيين إطار أمني على رأس مصلحة التدبير اللوجستيكي التابعة لقسم الشرطة السينوتقينة بمديرية الشرطة القضائية.

وبالنسبة للمصالح اللاممركزة للأمن العمومي، شملت التعيينات الجديدة تعيين نائب لرئيس المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السمارة ورئيس دائرة للشرطة بالرباط، علاوة على تعيين رئيس لمجموعة المحافظة على النظام بخريبكة، ورئيس لفرقة تابعة لمجموعة حماية المنشآت الحساسة بمدينة أكادير.

ومواكبة لمسار إحداث وتعميم فرق مكافحة العصابات التي تعتبر في مقدمة البنيات الشرطية المكلفة بمحاربة وزجر مظاهر الجريمة والجنوح، فقد شملت التعيينات الجديدة وضع أطر أمنية متمرسة على رأس هذه الفرق التي تم إحداثها مؤخرا بمدن تطوان وتمارة والدار البيضاء.

وقد حرصت المديرية العامة للأمن الوطني في السنوات القليلة الأخيرة على التدرج في إعلان التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية، وفق الحاجيات التي تفرضها مصلحة المرفق العام الشرطي، وكذا انسجاما مع التطورات والأحداث المستجدة على الصعيد الأمني.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. ما رأيكم السيد المدير العام للامن الوطني في مايلي: شرطي يطالب بمقابلة السادة المدراء ؛ ولا من مجيب؟ والي الامن للرباط سلا تمارة والخميسات ومنذ2008؛ وهو يماطل! عبدالحكيم العدناني بالموارد البشرية يدلس!والي والي امن تطوان يهدد! والي امن اكادير ينتقم! مديرمديرية الموارد البشرية لا يسقبل ضحايا فساد المسؤولين الامنيين! اذن؛ هل المديرية العامة للامن ادارة عمومية ؛ تحترم دستور المملكة؟ ام ؛ عنوانها المثير للجدل كلام للاستهلاك فقط؟ واين انتم من طلبات المقابل. التي لا تستجييبون لها لاكثر من ست سنوات خلت! واينكم من تقريب الادارة من المواطنين خاصة الشرطيين المغلوب على امرهم والمقهورين بسبب الشفافية ؛ النزاهة؛ التخليق؛ العدالة الادارية؛وووووووووووو؛ هل هذه لا تصلح الا للاستهلاك ولو وجود لها الا في اذهان المغفلين مثلي من الشرطيين! التزموا باحترام دستور المملكة واحترموا التعليمات الملكية السامية لامير المؤمنين نصره الله؛ فلقد اقسمتم بين يديه الكريمتين على الاخلاص للله وللوطن وللملك: فاين انتم من ما اقسمتم عليه!؟

  2. الى السيد المدير العام للامن الوطني ؛ اقول: افتح باب مكتبك في وجه المنكوبين من الشرطيين ولو في كل سنة مرة على غرار الفنانة فيروز؛ ولاتترك مصيرنا المهني في المزاد؛ بين ولاة امن لا يحترمون لا دستور المملكة ولا التعليمات السامية لامير المؤمنين ولا يحترمون ادارة المؤسسة الامنية في تنزيل : الشفافية؛ النزاهة؛ الحياد؛ والمساواة بين الشرطيين في الحقوق:مثال ذلك ماتعرض له ملفي المهني المقبور طيلة 35سنة بقبو المديرية العامة للامن الوطني؛ لا لشيء سوى انه طبق القانون الداخلي بكل ابجدياته؛ والنتيجة؛ عقوبات جائرة وتهديد ووعيد وتدليس ومكر وخداع ؛ والسبب غياب المراقبة والمحاسبة؛ فاين انتم من القسم الذي اديتموه بين يدي امير المؤمنين على ان تكونون مخلصين لديننا ولوطننا ولملكننا؛ انهي الى علمكم كشرطي زاولت ولا زلت ازاول مهنتي طيلة مشوار حياتي الشرطية انني ومنذ 2008 وانا اطالب بتحقيق العدالة كما هو منصوص عليها في دستور مملكتنا الحبيبة من خلال طلبات مقابلة السادة مدراء المديرية العامة للامن الوطني؛ لكن بدون جدوى امام سلطة مسؤولين امنيين مركزيبن مصرين على سيادة العلاقات المشبوهة بينهم وسيادة اباك صاحبي وصاني اعليك؛ امام هذا المنطق لن تتحقق عدالة امير المؤمنين؛ وفي ظل غيابكم عن ما يجري في الكواليس ضرر كبير لشرفاء المهنة* امنيتي مقابلتكم للتوضيح اكثر بمحيطكم؛ في انتظار استجابتكم لطلبي ؛ الله الموفق لما فيه خير؛ والسىلام على من اتبع الهدى*

  3. يمكن لأي إطار أمني أن يضرب بعرض الحائط كل التعليمات وكل المذكرات الأمنية وأن يضلم ويلفق التهم دون أي تحرك من إتجاهكم بل وبالعكس هناك حماية ممنهجة للأطر والعقوبات جد خفيفة أما بالنسبة للأمنيين العاديين فالمصير هو شتى العقوبات والسجن فمهذا والى أين ومن نحن في هذا الوطن الكريم الذين نعاني في صمت تحت وطأة الطغات والضالمين من يعتبرون نفسهم مسؤولين أمنيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى