فرض مناصب أساتذة مساعدين على المقاس يثير جدلا واسعا بجامعة ابن زهر بأكادير

أشعل إعتماد مجلس كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير ل 5 مناصب لأساتذة مساعدين في تخصصات بعينها دون الأخرى، جدلا واسعا في صفوف الاساتذة والدكاترة.

حيث كشفت مصادر عليمة أن العميد المنتهية ولايته وجه مجلس الكلية للمصادقة مؤخرا على 5 مناصب تتعلق بالدراسات الإسلامية، التاريخ، الجغرافيا، اللغة العربية، واللغة الأمازيغية، في حين تكشف الأرقام أن شعبتي الانجليزية وعلم الاجتماع يعيشان على وقع خصاص مهول في التأطير بفعل نقص حاد في عدد الأساتذة مقارنة مع عدد الطلبة المسجلين بالشعبتين معا.

ولم تستبعد ذات المصادر، ارتباط هذا القرار غير الموفق بمحاولات لتقديم مناصب على المقاس لفائدة مجموعة من الأسماء التي تم إخراج أطاريحها من الرفوف وتم تسريع وثيرة المناقشات خلال المدة الاخيرة قبل حلول موعد الإعلان عن إسم العميد الجديد وفريقه، حيث يجري الحديث عن عقد صفقات بين مرشح محسوب على تيار العميد المنتهية ولايته ومرشحين أخرين نظير تمرير أطروحات لمقربين منهم، ونيل نصيب من المناصب المعلن عنها لفائدتهم.

ويطالب الدكاترة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عدم المصادقة على هذه الاقتراحات وتجميد كل ما له ارتباط بهذه المؤسسة التي خلقت جدلا واسعا بخصوص المناصب المحدثة بها، وإرسال لجنة من المفتشية العامة للوقوف على حقيقة الخصاص في الشعب ومراجعة المناصب التي تم إحداثها في عهد العميد المنتهية ولايته، والأسماء التي حازت تلك المناصب، ومدى ارتباطها بأسماء أساتذة مقربين من الإدارة المنتهية ولايتها، واعتماد مقاربة جديدة في خلق المناصب بناءا على الحاجيات والأولويات لا الولاءات والتحالفات الظرفية، وفي إطار من الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص، ووضع حد للتسيب الذي طبع تدبير الموارد البشرية بهذه المؤسسة التي حطمت الأرقام القياسية في فضائح المناصب على المقاس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى