دعا المواطنين إلى الانخراط بحملة المقاطعة .. اعتقال شخص بالبيضاء

فتحت السلطات الامنية بالدار البيضاء، مساء أمس الثلاثاء، بحثا قضائيا مع سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 35 سنة، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتهديد.

وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها، أنه جرى صباح أمس الثلاثاء تداول مقطع فيديو عبر تطبيقات التراسل الفوري، يظهر قيام المشتبه فيه بدعوة عدد من المواطنين، خصوصا من بين سائقي سيارات الأجرة، لمقاطعة مجموعة من البضائع الاستهلاكية والتموينية، تحت طائلة التهديد باستعمال العنف في حقهم.

وقد تفاعلت مصالح الأمن، يضيف البلاغ ذاته، بسرعة وجدية مع هذه المعطيات، وفتحت بشأنها بحثا مكن من تحديد هوية المشتبه فيه، الذي لم يظهر المقطع ملامحه الكاملة، قبل أن يتم توقيفه زوال اليوم وإخضاعه لتدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

  1. لقد شاهدت الفيديو، لكن الطريقة التي انتهجها صاحب المقطع لم تكن برأيي سليمة، حيث عمد المعني بالأمر الى التهديد واجبار السائقين الى الإمتثال الى اوامره، وفي حالة الرّفض سوف تتعرّض سيّاراتهم للأذى. أعتقد أنّ صاحب الفيديو لم يكن على علم بأنّه يقوم بأشياء مخالفة للقانون، لكن كما هو معروف، فإنّ عدم المعرفة لا تحمي أمام القانون. ولهذا فمن وجهة نظري فإنّ صاحب الفيديو يستحق على الأقل التوبيخ.

  2. انا مع المقاطعة مليون في المائة..الدي يعاب على صاحب الفيديو انه يهدد الناس باستعمال العنف *نفش لدين مك الروايض*ادا اقتنوا البضاعة المعنية بالمقاطعة..لكن في المقابل هناك اشخاص لا يحبدون المقاطعة ولهم دلك وليس من حق احد كيفما كان ان ينعت المقاطعين ب*المداويخ*وخاصة ادا تعلق الامر بوزير في الحكومة وقال هدا تحت قبة البرلمان.مما يعني انه يحمل وجهة نظر الحكومة وتوجهها..ادا كان لابد من محاكمة سائق الطاكسي لتهديده للناس-حسب قول السلطة فلا بد من محاكمة الوزير لاحتقاره للمقاطعين ونعتهم باوصاف لا تليق بجزء من الشعب..

  3. …تحت طائلة التهديد باستعمال العنف…واش هاد السيد مع المقاطعة ولا داخل لشي حرب. دبا السؤال المطروح حول الفهم الخاطئ للتعبير عن الرأي. المهم هو أن التهديد باستعمال العنف يستوجب متابعة قضائية و إلا غدي تولي الفوضى لي فاق بكري يبقا يهدد فعباد الله. قاطع أو لا تقاطع هادك الحرية ديالك و لكن أن تهدد الآخرين باستعمال العنف هنا فقد تعديت على حرية الآخرين ووجب تدخل السلطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى