بوادر إنفراج بين الاستقلاليين بعد أزمة كواليس ” خلوة الهرهورة”

كشفت مصادر مطلعة ل ” هبة بريس” أن الاستقلاليون قد نجحوا في الإطاحة بعدد من مخرجات” خلوة الهرهورة” التي نظمتها اللجنة التنفيذية لحزب الميزان للتحضير لمؤتمر إستتثائي .

وأضافت مصادرنا، أنه بعد عقد مجموعة من الاجتماعات على مستوى الجهات والاقاليم، من طرف اعضاء الحزب من برلمانيين ومستشارين ومفتشين وروابط الحزب وتنظيماته، وخروج بعضها ببيانات استنكارية ضد ” خلوة الهرهورة” والتي تسرب ما دار بين أعضاء اللجنة التنفيذية بخصوص التعديلات المزمع مباشرتها خلال مؤتمر اسثنائي، بعد ضغوط مورست على الامين العام للحزب من طرف جناح ولد الرشيد، بهدف تقليص عدد اعضاء المجلس الوطني، وشروط جديدة الترشح للجنة التنفيذية، وإزالة العضوية بالصفة للبرلمانيين بالمجلس الوطني وكذلك المفتشين وأعضاء اللجنة المركزية، وتقليص عضوية الروابط وهيئات الحزب .

وكشفت مصادر متطابقة ، انه بسبب الضغوطات في هياكل الحزب وتنظيماته، تراجع جناح ” ولد الرشيد” على فرض التعديلات على الامين العام، وهناك مشاورات بين الأجنحة للخروج بحلول ترضي كافة الأطراف بخصوص تلك التعديلات المزمع ادراجها في القانون الأساسي، تماشيا مع ما جاء في الفصل السابع من الدستور الخاص بالاحزاب بخصوص التأطير والتكوين.

وأشارت مصادر متطابقة، أن نزار بركة الامين العام للحزب، قد تلقى دعم من كافة هياكل الحزب، من أجل التصدي لشهوات بعض أعضاء اللجنة التنفيذية، ومحاولتهم البقاء في الكراسي لولاية أخرى .

واستبعدت نفس المصادر، ان لا تكون للصراعات الداخلية بحزب الميزان، أي تأثير على التحالف الحكومي.