البنزين في الدول العربية… المغرب الأغلى وليبيا الأرخص

نحن في نظر الحكام لسنا دولة عربية متخلفة ولا فقيرة ولا نتوفر على ارادة وعقل, وكل من قال العكس سيتم إسكاته وإعلاء الصوت الخارجي على الشعب الغريب وهذا ما قبله المواطن.

الحمد لله ان المطبلين للديمقراطية بوطننا المنكوب بحكومته المنتخبة الصورية و حكومته الفعلية غير المنتخبة لم يعد الكذب والتدليس ينفعانهم في شيء ، وانفضحوا امام العالم…وهؤلاء الذين استبشروا خير بزوال حكومة اتباع صاحب الملايين السبعة ووصول حكومة امبراطور النفط والغاز المقرب من الحكم عليهم ان يخجلوا من الرتبة التي يحتلها بلدنا بين الدول العربية غير البترولية الاقل منه موارد طبيعية وموقعا….الحمد لله الذي احيانا حتى راينا ان الجمع بين المال والسلطة هو خراب للاقتصاد وتغلغل للديكتاتورية والعبودية ونهاية لاحلام الطبقة المتوسطة في العيش الكريم وايذان بلحوقها بالطبقة الفقيرة التي ظلت تعاني منذ بزوغ شمس ما سمي استقلالا…

اعتقد أن هذآ الارتفاع الساروخي في المحروقات راجع إلى مصلحة السيد اخنوش والشعب هو من يؤدي الثمن ويتحمل المسؤولية كلها…

كنا ننتظر من هذه الحكومة الجديدة تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية بالمغرب ولاسيما في المحروقات وفي المواد الغذائية الأساسية الضرورية للحياة وكذا الخضر والفواكه والدواجن والقطاني وووووو وووووووو وغيرها ولكن للاسف الشديد أظهرت لنا العكس صحيح…

لا نقارن أنفسنا مع الدول الأوروبية والعربية وذالك راجع إلى إرتفاع اجورهم .. لأن أجور المواطن المغربي البسيط الذي يتقضى أجور بسيطة لا تكفيه في معيشته الشهرية لاحولة ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

يجب محاسبة الحكومة السابقة التي لهبت أموال الشعب المغربي وكانت سبب في ارتفاع ساروخي في المحروقات ..

نطالب بالتدخل الفوري لوقف هذه الزيادات المهولة في حق المواطن المغربي البسيط الذي يعيش عتبة لايعلمها سوى الله سبحانه وتعالى ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء…

يجب على الشعب المغربي ان ينظم مسيرة يشارك فيها المغاربة بأكملهم من طنجة إلى كويرة للحد من هذه البروطوكولات السياسية قائمة حول الارتفاع الكبير الذي عرفه المغرب في ارتفاع اليومي المحروقات…

على المسؤولين عن هذا الارتفاع الصاروخي في ثمن الوقود أن يعلموا انهم يضربون الاقتصاد الوطني بطريقة غير مباشرة من خلال شل حركة مجموعة من الانشطة الاقتصادية كالسياحة وكل ما يرتبط بها من انشطة تجارية سواء عبر الطرقات او في المنتجعات او المدن السياحية المختلفة، بحيث اصبح المواطن العادي الذي كان يستعمل سيارته للتوجه رفقة اسرته في رحلات سياحية عاجزا عن استنفاد جزء كبير من ما يخصصه للترفيه والاستجمام في مصاريف التنقل، وبالنالي يلغي رحلاته مما يؤثر سلبا كما سبق على مجموعة من القطاعات الحيوية خاصة اذا علمنا ان نسبة كبيرة من المغاربة وفي ظل هذه الاثمان قرروا الامتناع عن استعمال سياراتهم والغوا برامج سفرهم للاستجمام.

يجب خوض إضراب عام من أجل إيجاد جواب واضح من طرف الحكومة للحد من هذه المهزلة قي الازيادات الاسعار المهولة في المحروقات…