وجدة .. الحوار المجالي لإعداد التراب الوطني محور ندوة جهوية

احتضن مركب المعرفة صباح اليوم الثلاثاء 14 يونيو الجاري ندوة جهوية متعلقة بالحوار المجالي لإنجاز توجهات السياسة العامة لإعداد التراب الوطني بجهة الشرق في إطار تدارس رهانات المسارات الجهوية، ودعم الجهة في تأكيد هويتها ومسارها التنموي الخاص بشكل أمثل.
الندوة المجالية عرفت حضور كل من معاذ الجامعي والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة انجاد، عمر حجيرة نائب رئيس مجلس جهة الشرق ومديرة مديرية إعداد التراب الوطني لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وعمال الأقاليم للجهة، ومشاركة المجالس المنتخبة والإدارية والجامعية والقطاع الخاص .
وتروم الندوة إلى تشكيل المحددات الأساسية لإعداد ومراجعة وتقييم التصميم الجهوي لإعداد التراب وحرصا على إنجاز الإصلاحات المؤسساتية والمساهمة في تنزيل مشروع الجهوية المتقدمة والخيارات الاستراتيجية التي وردت بالنموذج التنموي الجديد.
كما تم تقسيم الندوة الى ورشتين بمشاركة مكتب مكتب الدراسات Creadh الذي قدم خلاصات التشخيص الإستراتيجي والتوجهات الأولية للسياسة العامة لإعداد التراب الوطني وممثلين عن الوزارة والمفتشية الجهوية.
الورشة الأولى تمحورت حول تطوير الجاذبية والتنافسية الترابية بجهة الشرق لدراسة مدى فعالية الاجراءات لتحفيز الاستثمار الخاص وتكامله مع أهداف الاستثمار العمومي، ومدى الاستغلال الأنجع لتأثيرات القرب والخصوصيات المحلية لإنعاش القدرة التنافسية عبر تثمين وتطوير القطاعات الحيوية للمجال الترابي، ثم سبل وآفاق إحداث منصات للدعم والتوجيه وبرامج المصاحبة لأصحاب المقاولات الصغرى والمتوسطة والتعاونيات وحاملي المشاريع، مع وضع آليات جديدة للدعم المالي.
والورشة الثانية حول تقوية المنظومتين الحضرية والقروية بجهة الشرق والتقليص من الفوارق الإجتماعية وبتجلى ذلك في الفكرة الأساسية التي جاء بها تقرير التشخيص الإستراتيجي لإعداد التراب، عبر إنعاش منظومة حضرية حول متروبوليات متطورة وحماية الاراضي الزراعية وتحسين البنية القروية وانصبت المناقشة على نقاط رئيسية :
– الترويج لوجدة كعاصمة متروبولية وطنية ومغاربية؛
– الرفع من التأثير المجالي لمشروع ميناء الناظور غرب المتوسط؛
– تقوية الأقطاب الكبرى البنيوية(بركان والناظور وتاوريرت وجرسيف)؛
– تعبئة الاستراتيجية الوطنية لتطوير المراكز القروية الصاعدة لصالح جهة الشرق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى