طالبة مغربية بجامعة ميلانو تفوز بإحدى أهم المنح الجامعية في إيطاليا

عبد اللطيف الباز / هبة بريس

وجوه تشرق في المجتمعات العربية المقيمة بالديار الإيطالية كإطلالة شمس في نهار غائم،رغم كل الصعوبات والمستجدات تبرز بين حين وآخر مواهب وكفاءات مغربية واعدة ومبشرة بغد أفضل للأمة العربية. أن تدرك النجاح، وفي القلب يقين بأنه خفق الجناح وليس في غصن يرتقى، شرط موجب لتحرير الذات من الارتهان بالمتغيرات الظرفية الزمانية المكانية، على الرغم من إدراك تأثيرها البالغ، وأيضا إيمان ثابت بقدرات هذه الذات على تليين الصعاب وتجاوز العراقيل، بل وجعلها سلما للارتقاء، تلك بعض من أبعاد قاعدة نجاح مبهرة .
في إطار تتبع موقع ” هبة بريس ” للنماذج المغربية الناجحة عبر العالم ، سنتوقف اليوم لنستعرض وإياكم مسار طالبة من أصول مغربية . فقد شهدت الأسر المغربية في السنوات الأخيرة تفوق ملحوظ لأبنائها وبناتها في المدارس والجامعات ،و من بين هذه المواهب برزت الطالبة المغربية ” جهاد فنون “هي واحدة من أفراد الجالية المغربية الذي زادنا فخرا و شرفا بنيلها بالجائزة الأولى لمسابقة تشرف عليها شركة أمازون تبلغ قيمة المنحة 6 آلاف يورو ،الطالبة المغربية تدرس بشعبة الهندسة المعلوماتية بجامعة ميلانو المتعددة التقنيات،متفوقة على أقرانها الإيطاليين.

وعبر أعضاء لجنة التحكيم عن إعجابهم بمستوي الطالبة المغربية التي تدرس بجامعة “بولي تيكنيكو” وأجمع الحكام على منحها نقطة متقدمة،أهلتها للفوز بالمرحلة الجهوية بلومبارديا في إنتظار مشاركتها في المرحلة الوطنية التي تجمع المؤهلين بين باقي الجهات.و عبرت جهاد فنون عن سعادتها البالغة خصوصا أنه جرت العادة أن يستحوذ في هذه المنافسات،على المراتب الأولى والجوائز القيمة ،مما أعطاه هذه السنة ميزة خاصة بفوز فتاة.

وتعليقا على فوزها قالت جهاد ” لم أصدق نفسي خصوصا أنه جرت العادة ان يفوز الذكور فقط،وأضافت حينما نادوا على إسمي توقف قلبي عن النبض ولم تترد جهاد، الموقنة أن النجاح يبنى على المجهودات الجادة والمثابرة وقوة الإرادة لأجل ملاقاة التفوق، في الإشارة إلى أن الجدية والمواظبة في الدراسة سبيلان أساسيان لبلوغ النجاح، مبرزة أن الدراسة والتحصيل العلمي يتطلبان كثيرا من التضحية.

وتضيف جهاد أن الصعوبات التي سوف يجدها الطالب عند زيارة بلد جديد لأول مرة هي أمورًا عادية، أهم شيء أن يتعرف الطالب على نفسه ومدى قدرته على مواجهة التحديات المختلفة، وأن يكون طموحًا ومحبًا للاستكشاف والدراسة ولديه مهارة التحفيز الذاتي، التي تعينه على المواصلة وأن يوقن أن لكل مشكلة حل بالتأكيد.

وأخيرًا، توجه رسالة لكل الطلاب المغاربة لا تسمعوا للناس اسمعوا لقلوبكم وطموحكم. وبدورنا موقع ” هبة بريس “نهنئ الطالبة المجتهدة على نجاحها بل تفوقها و نهنئ أيضا أسرتها الكريمة متمنينا لها بالإستمرار والمزيد من التألق و النجاح… دمتم قدوة حسنة لأبناء الجالية المغربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى