الداخلة: نادي الصداقة المغربية _ الإسبانية يوقع عقد توأمة مع نظيره ب”تاراغونا”

يتمدد نادي الصداقة المغربية _ الإسبانية “روطاري” ليصل إلى قلب الصحراء المغربية في توأمة مهمة تفتح المجال أمام إعترافات جديدة لرجال الأعمال الكتالانيين، سياسيون ومجتمع مدني بغية ربط أواصر الثقة المتباذلة بين الطرفين .

فرع “الروتاري” في الداخلة والذي يرأسه “طه الخطاط” نظم إستقبالا مميزا لنظرائه الإسبان الذين حلوا إلى المدينة وهم يحملون هبة إنسانية سيستفيذ منها ذوو الإحتياجات الخاصة وبعض الطبقات الإجتماعية المستهدفة من حملة جمع التبرعات التي تبرع بها أعضاء النادي في مدينة “تاراغونا” وضواحيها.

وتهدف هذه المبادرة التي تميزت بتغطية إعلامية واسعة إلى خلق قنوات التواصل والإنفتاح على المؤهلات التي تزخر بها الصحراء المغربية، إضافة إلى إبراز المجهودات التي قامت بها الدولة طوال السنين الماضية لزرع شرايين الحياة في منطقة كانت بالأمس القريب من مخلفات الإستعمار الإسباني وأصبحت واحة خضراء تعج بالحياة والحركية الإقتصادية والتنموية.

“ريكارد شيكا” صحفي إسباني ورئيس نادي “الصداقة المغربية _ الإسبانية بدوره أدلى بتصريح صحفي لوسائل الإعلام المواكبة للحدث، حيث عبر عن سعادته بتواجده في الصحراء المغربية،مشيرا أن المغرب يعرف تطورا كبيرا على عدة مستويات، وأضاف : ” أن هذه الزيارة كانت بمثابة وضع حجر الأساس ستليها زيارات أخرى مماثلة تهدف إلى تقديم الدعم اللوجيستي في كل ما يتعلق بالتجهيزات الطبية وعدد كبير من الكراسي المتحركة لذوي الإحتياجات الخاصة.

ويعود تاريخ تأسيس نادي الصداقة المغربية _ الإسبانية “روتاري” إلى حوالي ثلاث سنوات مضت ، إذ يعود الفضل في ذلك إلى القنصل العام ” سلوى بيشري” التي ما فتئت تزاوج بين عملها كمسؤولة ديبلوماسية وعضوة نشيطة في النادي، يشهد لها الجميع بالوطنية والتفاني في خدمة المصالح العليا للمملكة، وتلكم شهادات تزكيها أنشطتها الرسمية التي توثقها تقارير إعلامية إسبانية ومغربية في كل مناسبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى