قاصر مغربية من بين ضحاياه.. مليونير فرنسي بطل فضائح جنسية

كشفت تحقيقات شرطة باريس مع المليونير الفرنسي جاك بوثيي تفاصيل “فضيحته الجنسية”، التي أثارت اهتمام وسائل الإعلام المحلية.

وذكرت صحيفة “لو باريزيان” أن رجل الأعمال الفرنسي بوثيي وضع، السبت الماضي، في السجن الاحتياطي بسبب تورطه في احتجاز واغتصاب فتيات قاصرات لا تتجاوز أعمارهن 16 سنة.

وكان بوثيي، الذي يبلغ من العمر 75 عاما ويعد أحد أثرياء فرنسا، الرئيس المدير العام لمجموعة “Vilavi” للتأمين، التي كانت تسمى سابقا “Assu 2000”.

وحسب “لو باريزيان”، فإن من بين ضحايا جاك بوثيي، قاصرة مغربية، سمّتها الصحيفة “كنزة”، لم يكن عمرها يتجاوز آنذاك 16 سنة، إلى جانب مراهقة رومانية لم تتجاوز 14 سنة.

وبدأت القصة عام 2016، حين سافرت “كنزة” إلى مدينة جينيفيلييه، بضواحي باريس، للاتحاق بابنة عمتها الأربعينية (ليلى)، التي كانت تربطها علاقات شخصية مع مؤسس “Assu 2000”.

ووجدت التحقيقات الأولية أن “ليلى” كانت تعمل “وسيطة جنسية” لدى رجل الأعمال الفرنسي، حيث حصلت على 200 يورو نظير تقديم الشابة كنزة إليه، وهي القاصر التي لم يكن عمرها يتجاوز حينها 16 سنة، على أساس أن أول علاقة جنسية بينهما تمت في أوائل 2016.

وظل بوثيي يستغل جنسيا القاصرة المغربية لـ5 سنوات، بعدما احتجزها في إحدى شققه، كما كان يقدّمها لأصدقائه مقابل 100 يورو. وبعد تقدّمها في السن، طلب منها أن تصبح “وسيطته” عوض ليلى.

وفي إحدى الأيام، حاولت كنزة أن تسقط رجل الأعمال الفرنسي في الفخ، فقدّمت له “ضحية جنسية” جديدة، وهي طالبة رومانية (14 سنة)، لكن الأمور بينهما لم تتم كما ينبغي، مما تسبب في استيائه.

وبتواطؤ مع القاصرة الرومانية، استغلت كنزة الفرصة وقامت بتصويرها مع بوثيي، وصارت تهدده بنشر الشريط على مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعله يتوعدها بإنهاء حياتها. وخافت كنزة على مصيرها، فلجأت إلى الشرطة الفرنسية في منتصف مارس الماضي، لتروي لهم القصة من الألف إلى الياء.

واستمعت الشرطة للطرفين واطلعت على الأدلة، قبل أن تقرر فتح تحقيق رسمي، أثار اهتماما كبيرا في فرنسا.

وفي خضم التحقيقات التي كانت تجريها الشرطة، حاول بوثيي الاستعانة بأحد رجالاته (غابرييل) لاختطاف “كنزة” وترحيلها من البلد، لكنه لم ينجح في العثور عليها.

كما تورطت زوجة الثري الفرنسي في القضية، بعدما ثبت أنها ضغطت على محاسب شركة التأمين من أجل تحويل أموال (نحو 35 ألف يورو) إلى غابرييل، الذي حاول رشوة الشرطة لطي الملف

مقالات ذات صلة

‫26 تعليقات

  1. كانت تريد كسب المال بأي طريقة هذه إبنة العم كنزة وابتعدت عن كسبه حلالا وعرضت كنزة للفريسة يلهبها الكلاب والذئاب المفترسة هذآ لم يحث به اسلامنا الحنيف إنه ضد هذه الأفعال اللاخلاقية والسلوكيات الغير المرغوب فيها… لآ حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..

  2. ربما فتيات الاروبيات لم يفعلن هذه الأفعال اللاخلاقية الإجرامية في حق فتياتهن. وللاسف الشديد فعلته مسلمات حسبنا الله ونعم الوكيل فهن شوه بصورة الإسلامية …

  3. إبنة العم كنزة باعت الأخلاق مقابل مادي ربما الفقر هو السبب الرئيسي الذي دفع إبنة العم كنزة لفعل ذلك والفريسة هي كنزة وغيرها…. لآ حولة ولا قوة إلا بالله العلي

  4. دائما نتحدث عن القاصر ولكن مقامت به هذه الفتاة من جنس وابتزاز يدعو للنظر في تبديل سن القاصر الحقيقي لانه في راي يتم إستغلال السن لتبرير الجرائم .الفتاة في سن 16 إن كامت جميلة وتلبس تياب غير محترمة و لها بنية جسمية جميلة نكون معرضة اكثر من النساء الراشدات للإغتصاب اوالتغرير في الشارع في المدرسة حتى مع المدرسيين منهم من توقع المدرس بالتغرير بها من اجل النقط او رجل اكبر من سنها من اجل المال

  5. لماذا لم يتم التطرق إلى محاولة التحرش الاستغلال الجنسي بنساء مغربيات داخل فرع شركة التأمين التي يملكها في طنجة

  6. قاصر تقوم بكل هذه الاشياء تبتز و تغرر وتقود الفتياة .ربما يجب إعادة النظر في سن القانوني للقاصر .انا اشفق على الاساتذة والمعلمين الذين يكونون ضحايا لهؤلاء تم إءا وقعت المصيبة يقولون عنها إنها قاصر هو المذنب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى