سباق النصر يتخد شعارا مساند لتنظيم المغرب لمونديال 2026

تنظم جمعية “المرأة، إنجازات وقيم “، التي ترأسها البطلة العالمية السابقة نزهة بيدوان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله، يوم الأحد المقبل ( 29 أبريل) بالرباط الدورة 11 لسباق النصر النسوي على الطريق (8 كلم) تحت شعار ” جميعا من أجل دعم ترشيح المغرب لتنظيم مونديال 2026 ” .

وكما في الدورات السالفة تشارك في هذه التظاهرة الرياضية والاحتفالية التي تحمل شعار ” نجري علاش قديت” ، متسابقات من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية تمثلن مؤسسات تعليمية وجمعيات رياضية وثقافية والتعاون الوطني والسلك الدبلوماسي والأولمبياد الخاص المغربي ، ونساء من بعض جهات المملكة التي حطت بها الرحال القافلة الوطنية للرياضة للجميع، فضلا عن أجنبيات مقيمات بالمغرب لاسيما من القارة الإفريقية.

و تتوخى الجمعية من هذا السباق، المنظم تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، وتعاون مع ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، تحسيس المرأة المغربية بأهمية ممارسة الرياضة باعتبارها وسيلة تساعد على الاندماج الاجتماعي والمهني وتشجيعها على الانخراط في الحركة الرياضية الوطنية بصفة عامة والمساهمة في النهوض بالرياضة النسائية بصفة خاصة.

وعلى غرار السنوات الماضية، ستقيم جمعية ” المرأة ، إنجازات وقيم” قرية السباق ” بساحة باب الأحد بالعاصمة من أجل تحسيس النساء والفتيات بأهمية دور الرياضة في الوقاية من بعض الأمراض كالسكري وضغط الدم .

وكان هذا السباق ، الذي أصبح مصنفا ضمن كبريات التظاهرات الرياضية النسائية على الصعيد العالمي، قد انطلق عام 2005 بمدينة تمارة بمشاركة 15 ألف امرأة وفتاة من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية وسجل في دورة 2010 رقما قياسيا تجاوز ال22 ألف مشاركة، ليصل السنة الماضية إلى سقف 32 ألف، وهو رقم لم تصله بعد أعرق السباقات النسائية الدولية .

وستعقد اللجنة المنظمة لسباق النصر ندوة صحفية يوم غد الأربعاء على الساعة الرابعة بعد الظهر بمقرها الكائن بدار الشباب المحيط لتسليط الضوء على مستجدات النسخة 11 واستعراض حصيلة أنشطة وإنجازات الجمعية التي تلامس المجالات الرياضية والاجتماعية والتربوية والإنسانية وكذا برنامجها المستقبلي الذي يغطي كافة التراب الوطني.

وكانت الدورة 10 الدورة العاشرة لسباق النصر النسوي قد طبعتها نكهة إفريقية احتفاء بعودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي ، وذلك من خلال مشاركة 60 عداءة إفريقية ، بالإضافة إلى نساء قدمن من العديد من جهات المملكة، ولاسيما من الأقاليم الجنوبية ( كلميم، طاطا ،آسا ،الزاك،فم الحصن ، تغجيجت) ، ومن سلك الأمن الوطني والقوات المسلحة الملكية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى