الغلاء وعيد الأضحى.. هل ستتخلى المدارس الخصوصية عن مصاريف شهر يوليوز؟

كشفت مصادر هبة بريس، أن بعض المدارس الخصوصية بمدن مغربية وانسجاما مع مبدأ التضامن واستحضارا للظرفية الاقتصادية والاجتماعية مع غلاء الأسعار، قررت اعفاء آباء وأولياء تلامذتها من واجبات التمدرس الخاصة بشهر يوليوز المقبل لجميع المتمدرسين باختلاف مستوياتهم، مراعاة منها للظروف الاجتماعية للأسر.

الخطوة التي نالت استحسان المواطنين والأسر ومتتبعي الشأن التعليمي وشركاء وفرقاء المنظومة التعليمية، الذين أجمعوا على كلمة سواء منوهين بهذه المبادرة التي تحمل في طياتها روح المواطنة والحس الانساني والبعد التعاوني التآزري مع فئة عريضة من الأسر التي اكتوت بلهيب الأسعار وغلاء المعيشة.

عثمان السلومي، الكاتب الاقليمي للجامعة الحرة للتعليم بسطات، استحسن المبادرة، وطالب بتعميها على باقي المؤسسات الخصوصية بربوع الوطن لتشمل حتى مدارس باقليم سطات، لاسيما وأنها تعطي انطباعا قويا وصورة ايجابية على دور قطاع الخاص وحسه الانساني التضامني في عز الأزمات.

وأكد السلومي، أن قرار الوزارة تمديد الدراسة إلى شهر يوليوز، سيزيد من أعباء رجال ونساء التعليم والتلاميذ على حد سواء خاصة بالمناطق النائية والتي تعرف حرا شديدا وغياب وسائل النقل، داعيا إلى ضرورة تقييم الوضعية تقييما صحيحا يراعي مصلحة الجميع، لاسيما وأن العديد من رجال ونساء التعليم حذروا من هذه الفترة تعرف موجة حر غير مسبوقة لاسيما بالمناطق القروية والنائية وتأثير ذلك على صحة وسلامة المتعلمين والمتعلمات، بالإضافة إلى أن قرار تمديد الدراسة خلق نوعا من الشد والجذب بين أولياء أمور التلاميذ والمدارس الخصوصية، إذ ان الأمر حسب تصريحاتهم سيكلفهم أداء رسوم شهر يوليوز التي هم في غنى عنها مادام أن تلاميذ القطاع الخاص أنهوا برنامجهم الدراسي بشكل عادي دون إضرابات.

أحد المواطنين من المهتمين بالشأن التعليمي، في دردشة مع هبة بريس، استغرب فكرة اقدام بعض المدارس الخصوصية على استخلاص مصاريف شهر يوليوز، علما أن الفترة المخصصة للدراسة لا تتجاوز 5 أيام مع اجراء امتحانات السادس ابتدائي، ناهيك أنها تتزامن ومصاريف عيد الأضحى، وهو ما جعله يتساءل بالقول: ” أمر صعيب باش بنادم يخلص المصاريف ويشري العيد في نفس الوقت..مال هاذ المانضة شحال فيها أصلا…الله يدير شي تاويل ديال الخير…”.

هذا وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد حسمت الجدل القائم حول مواعيد ومواقيت اجراء ما تبقى من فروض المراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية للسنة الدراسية2021-2022، مؤكدة أن الدراسة ستستمر بشكل عادي في أقسام السنة السادسة ابتدائي إلى غاية 4 يوليوز، على أن تخصص الفترة ما بين 28 يونيو و04 يوليوز للإعداد الجماعي للامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية، أما بالنسبة للمستويات الأخرى، فتستمر الدراسة إلى آخر السنة الدراسية.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. كونو على يقين ان التلاميذ عياو من الدراسة نفس الشيء بالنسبة للاساتذة مما يجعل هذه الفترة مليية بالمشاكل داخل المؤسسات التعليمية في ظل جو صيفي حار وعدم الانضلاط والالتزام بالواجبات الدراسية. اصلت شهر يونيو لا يدرس فيه تلامذة الخصوصي سوى 15يوما . الله يهدي هاد المسؤولين وبكونوا اكثر واقعية من اجل النهوض بقطاع التعليم.

  2. وهادكو اساتذة لي قراو ولادكم طول السنة رغم كل الظروف شكون غدي بضامن معهم معندهومش غلاء المعيشة

  3. وا تخلصو فيه قالك حقا هو خلاص شهر شتنبر هادوك دايرين بحال حوت غ كايبلعو المصيبة هي أنهم مدو الدراسة حتى شهر 7 يعني التلاميذ مغاي يلحقوش يرتاحو عندهم غ شهر او شويا

  4. كنتمناو باقي المدارس العمومية يقتديه باخواتهم في التخلي عن مستحقات يوليوز غير المستحقة من حقهم يتعوضو على شتنبر ولكن تعوضهم الدولة اللأجلت الدراسة ماشي الاباء خاصة ان هذا الشهر غيتزامن مع عيد الاضحى اما هذا الفترة مع الحر والتلاميذ عياو من الدراسة فكيتحول الفصل لبؤرة مشاحنات وصراعات وتحرش والسخرية على الاستاذ دون ان ننسى الحشرات السامةوالافاعي اللكتظهر في المدارس في القرى والمناطق النائية وقالك النهوض بجودة التعليم هذا رهو تخريب التعليم.والقضاء عليه وتعذيب التلاميذ والاساتذة والاباء باش بوشكارة يبقى على خاطرو

  5. والله العظيم مكتحشموش علاش شهر 7 كانوا كيقراو الى بغيتوا تفرحوا المغاربة المعوزين هي الاولى صيفتوا لهم شي دعم افرحوا ولداتهم والله يوفقك الجميع

  6. المغأربة فيهم بلا بلا بلا بدون فائدة، لو اتحد الجميع بالنضال من أجل عدم تدريس شهر يوليوز لتراجعت الحكومة عن موقفها فورا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى