طنجة.. إيقاف شخص وحجز 1180 قرص طبي مخدر

تمكنت عناصر الأمن الوطني بتنسيق مع عناصر الجمارك بميناء طنجة المتوسط، مساء الثلاثاء 24 ماي الجاري، من توقيف سائق سيارة نفعية يبلغ من العمر 42 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة ونقل المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد جرى توقيف المشتبه فيه مباشرة بعد وصوله على متن رحلة بحرية قادمة من أحد الموانئ الأوروبية، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل سيارته النفعية عن العثور بداخلها على حقيبة تتضمن 1180 قرص طبي مخدر من نوع “Tramadol”.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بميناء طنجة المتوسط تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي.

وتندرج هذه القضية في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.

مقالات ذات صلة

‫20 تعليقات

  1. كل من عليه فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام اللهم رزقنا الجنة انا وجميع اخواننا واخواتنا المسلمين الاحياء منهم والاموات. اللهم اهدي هذا الشباب الذي يتعاطى المخدرات واعفو عنه..

  2. اشد العقوبات لان معظم الجرائم سببها الرئيسي القرقوبي وتحية خاصة لرجال الامن على المجهودات المبذولة..

  3. يجب محاربة هؤلاء المروجين للممنوعات باحكام ثقيلة ليستفيد الجميع ويكونوا عبرة لغيرهم..

  4. الإعدام لكل مجرم يروج هذه السموم القاتلة داخل بلدنا المغرب من أجل الثراء الفاحش على حساب معانات الأسر وتفشي الجرائم بسبب الإدمان..

  5. المقاربة الامنية وحدها لا تكفي وجب القيام بعمليات تحسيسية من هذه الآفات والاخد بيد شباب نحو آفاق الشغل..

  6. تحية طيبة لجميع الأجهزة الأمنية دمتم فخرا لهذا الوطن في حماية أبناءه وحدوده . الله الوطن الملك..

  7. تحية للأمن الوطني و السلطات المحلية وكل الأجهزة الأمنية الساهرة على تطبيق القانون..

  8. يجب إيجاد حلول جذرية لهذه السموم القاتلة
    وادماج متعاطي هذه الآفة في جمعيات من أجل كحاربتها سواء الرياضة أو الفن..

  9. على السلطات الأمنية تشديد الرقابة على الحدود وعلى المروجين والحكم عليهم باقصى العقوبات..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى