سائقو سيارات الأجرة بالبيضاء يواصلون تعقب أصحاب النقل عبر التطبيقات

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

لم تجد المحاولات التي تقوم بها سلطات ولاية الدار البيضاء لرأب الصدع بين مهنيي النقل عبر سيارات الأجرة الصغيرة الحجم و كذا أصحاب النقل عبر التطبيقات الذكية.

و شهد الاجتماع الذي نظم مؤخرا بولاية الجهة مشادات قوية بين الطرفين و ذلك بعدما رفضت التمثيليات النقابية لمهنيي الطاكسيات الحمراء حضور أي ممثل عن أصحاب النقل بالتطبيقات.

و موازاة مع ذلك، واصل بعض أصحاب سيارات الأجرة الحمراء مطارداتهم و معاكساتهم لسيارات نقل التطبيقات، حيث لا يكاد يخلو يوم واحد من المشاداة بين الطرفين والتي جلها ينتهي في مخفر الشرطة.

و يعمد بعض سائقي الطاكسيات الصغيرة الحجم للاصطفاف في مجموعات و يقومون بمطاردة أي شخص يتضح لهم أنه ينقل الزبناء بسيارته الخاصة عبر إحدى التطبيقات التي باتت تقدم خدمات بديلة لساكنة الدار البيضاء في ظل أزمة النقل الخانقة.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. يجب تقنين مهنة النقل عبر التطبيقات وفرض الضرائب المستحقة من طرف الدول للحد من هذه الفوضى، واما منعها منعا كليا بدلا من التزام الصمت،

  2. حنا كاملين مغاربة وشعارنا الله الوطن الملك كيفاش هد البلطجية ديال أصحاب سيارات الأجرة الذين قهرو الزبائن بتصروفاتهم وقهرو السياح أليس هناك قان ن في البلاد كيف يسمحون لأنفسهم بانتحال الصفة الضبطية دون تحرك الجهات المعنية وكانها هد السلطات عندها يد مع سيارات الأجرة لكاميلة تما يمكن

  3. ان لجوء المواطن الى النقل عبر التطبيقات يبين انه ضاق ذرعا بتصرفات اصحاب الطاكسي ، الذين اصبحوا يفرضون الاتجاه الذين يريدون على الزبون ، واصبحوا يتلاعبون في العداد ، كم من مرة اندهشت عندما انتقلت بواسطة السياره عبر التطبيقات ، سيارات فاخرة لم اكن لاحلم ان اركب فيها ، كل ذلك بثمن محدد سلفا، ويأتي عند حتى باب المنزل، كفى من الاحتكار

  4. نحن مع التطور وليس الرجوع للوراء .النقل عبر التطبيقات في صالح المواطن.سيارة نقية ممتازة .التمن محدد.السائق نقي ويعرف كيف يتعامل.غير نفسك يا صاحب الطاكسي أو انسحب نحن لا نريدك

  5. لا انتم ترحمون ولا انتم تتركون رحمة ربي تنزل أصحاب التطبيقات رحمة لنا منكم ياخذوننا أين ما نريد وبالعدد المسموح قانونيا عكسكم تماما

  6. السلام عليكم و رحمة الله . رأيي في هذا الموضوع هو أولا : قبل أن تقوموا بتعنيف هؤلاء الناس . عنفوا صاحب هذا التطبيق و لا شك أنكم تعرفون من هو . لأن في الحقيقة الله يحسن العون على كل واحد . و أنا واحد منهم إن لم استطع العثور على عمل و خصوصا في هذه الجاءحة أنا مضطر لنقل الزبائن في اي إتجاه. ( اللهم نخدم بشرف أولا نمد يدي و انا كيتسناني شلا لا لا مصاريف ) الدولة ليس بيدها حل فمعضم الشركات شردت الناس.وتركتهم في الوحل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى