“البرلمان الإسباني” يناقش إلزام حكومة مدريد بالتراجع عن دعم ” الحكم الذاتي”

هذا ما قدمه المغرب لاسبانيا مقابل الاعتراف بالمياه المحيطة بالصحراء والسيطرة على مجالها الجوي الذي تديره إسبانيا حالييا :_عقود لشركات طاقة الرياح الإسبانية./_توقيع مذكرات تفاهم بين شركة Enaire للملاحة الجوية الإسبانية وONDA المغربية من أجل تنسيق نقل الطائرات بين المجالين الجويين./_إتاحة أكبر منطقة صناعية في الداخلة للاتحاد الإسباني لمنظمات الأعمال (CEOE) لتسهيل تصدير المنتجات الإسبانية إلى إفريقيا وتعزيزالقدرات الاقتصادية لإسبانيا./_ امتيازات للشركات الإسبانية في مجال الصيد البحري وإنشاء مزارع سمكية والتنقيب عن المحروقات في الإقاليم وسواحل الصحراء. ((ماذا اخدنا : دعم خطة الحكم الذاتي ودعم جهود المبعوث الاممي لإيجاد حل دائم يرضي كافة الأطراف !!!)).

مواقف حكومة إسبانيا متناقضة غير مستقرة غامضة تلعب مع المغرب كأنه قاصر عديم السياسة والمواجهة لكنها وجدت أمامها جدارا صلبا يواجه بصمت بلا بهرجة يصيب الهدف في العمق وفي جميع الجبهات التي فتحتها إسبانيا ضده محاولة إركاع المغرب وكسر معنوياته وجناحيه للتخفيف من الضربات الموجعة التي تتلقاها واحدة تلو الأخرى لكن الكبير يبقى دائما كبيرا والهزيمة تبقى حليفها ما دامت مستمرة في غباءها تجاه المملكة الشريفة الضاربة في عمق التاريخ والبطولات.

المغرب في صحراءه ألمغربية الى ان يرث الله الارض ومن عليها ونتمنى ان تسترجع سبتة ومليلية..

الامر واضح وضوح الشمس أنه كل شي مرتبط بالغاز والهدف هو الضغط على الجزائر لضخ المزيد من الغاز نحو اروبا نتيجة الازمة الروسية الاوكرانية ورفض الجزائر لطلبهم..

القوى الكبرى توقع بين المسلمين وتبيعهم الوهم
وتصادر ثرواتهم..

طبول الحرب تقرع بين الجزائر والمغرب ربي يلطف بالشعبين بسبب الصحراء والغاز .

اسبانيا تعمل داخل المنظومة الأوربية والهدف الضغط عليها فهي تعاني من مشاكل في كتلونيا والانفصال وثانيا مشكل الغاز والخوف من تنامي قوة الجزائر لذالك تطبق الأجندة الخاصة بالغرب..

ماهو المطلوب من المغرب اتجاه إسبانيا؟ رغم ان الأخيرة تريد المراجعة عن اعترافها لمقترح الحكم الذاتي..

نتمنى استمرار العلاقات الثنائية وعدم التراجع عن قرار اسبانيا باعترافها لمقترح الحكم الذاتي..

هده الحركات ليست إلا رقصة الديك المدبوح
المغرب دولة محورية ومهمة في شمال افريقيا ولها وزن إقليمي ودولي في المنطقة بقوة نظامها الملكي وشعبها الصامد
لن يقف أحد أمام طموحنا مهما كان والأيام القادمة كفيلة بالإجابة