“التعليم” تحسم الجدل حول تاريخ نهاية الموسم الدراسي ومواقيت الامتحانات

حسمت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الجدل القائم حول مواعيد ومواقيت اجراء ما تبقى من فروض المراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية للسنة الدراسية2021-2022، مؤكدة أن الدراسة ستستمر بشكل عادي في أقسام السنة السادسة ابتدائي إلى غاية 4 يوليوز، على أن تخصص الفترة ما بين 28 يونيو و04 يوليوز للإعداد الجماعي للامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية، أما بالنسبة للمستويات الأخرى، فتستمر الدراسة إلى آخر السنة الدراسية.

وأضافت وزارة بنموسى في مذكرة وزارية عممتها على كافة مسؤولي القطاع مركزيا وجهويا واقليميا، أن فروض المراقبة المستمرة تجرى بجميع مستويات التعليم الابتدائي بطريقة منتظمة وعادية وفقا للمذكرات الصادرة في هذا الشأن، على أساس أن آخر الفروض ستجرى ما بين 27 يونيو و02 يوليوز المقبلين، مشيرة أن اختبارات الامتحان الإقليمي الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية الخاص بالمترشحين الممدرسين تجرى يوم 05 يوليوز، واختبارات الامتحان الإقليمي الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية الخاص بالمترشحين الأحرار من فئة الصغار (18سنة فأقل)، واختبارات الامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية الخاص بالمترشحين الأحرار من فئة الكبار (أكثر من 18 سنة) ستجرى يومي 05و06 يوليوز2022.

وفي ما يتعلق بالثانوي الاعدادي، أكدت الوزارة أن فروض المراقبة المستمرة بجميع مستويات التعليم الثانوي الإعدادي تجرى بطريقة منتظمة وعادية وفق المذكرات الصادرة في هذا الشأن، وتجرى آخر هذه الفروض ما بين 27 يونيو و02 يوليوز، مشيرة أن اختبارات الامتحان الكتابي الموحد على الصعيد الجهوي للممدرسين والأحرار تجرى يومي 4 و5 يوليوز. وورد ضمن المذكرة أن الدراسة تستمر بشكل عادي في أقسام السنة الثالثة الثانوية الإعدادية إلى غاية 2 يوليوز، وتخصص الفترة ما بين 28 يونيو و02 يوليوز للإعداد الجماعي للامتحان الموحد لنيل شهادة السلك الإعدادي، أما بالنسبة للمستويات الأخرى، فتستمر الدراسة إلى آخر السنة الدراسية، مضيفا أن مجالس الأقسام والتوجيه لجميع المستويات بالمرحلة الإعدادية تعقد مباشرة بعد عيد الأضحى. وفيما يتعلق بفروض المراقبة المستمرة بالتعليم الثانوي التأهيلي، أبرزت الوزارة أن آخر فروض المراقبة المستمرة تجرى ويتم تصحيحها مع التلميذات والتلاميذ بالنسبة للأسدوس الثاني ما بين27 يونيو و02 يوليوز بالنسبة للجذوع المشتركة، وما بين 30 ماي و04 يونيو بالنسبة للسنة الأولى والثانية بكالوريا، على أن تخصص الفترة ما بين 06 و11يونيو للإعداد الجماعي للدورة العادية للامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا و الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، على أساس أن تخصص الفترة ما بين 2 و6 يوليوز للإعداد الجماعي للدورة الاستدراكية للامتحان المذكورين.

أما بالنسبة للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، فقد أكدت الوزارة أن” اختبارات الدورة العادية تجري أيام 20 و21 و22 يونيو بالنسبة للقطب العلمي والتقني والمهني والمتعلق بشعبة العلوم التجريبية بمسالكها، وشعبة العلوم الرياضية بمسلكيها، وشعبة علوم الاقتصاد والتدبير بمسلكيها، وشعبة العلوم والتكنولوجيات بمسلكيها، وشعبة الفنون التطبيقية، وجميع مسالك البكالوريا المهنية. أما قطب الآداب والتعليم الأصيل والمتعلق بشعبة الآداب والعلوم الإنسانية بمسلكها، وشعبة التعليم الأصيل بمسلكها؛ فستجرى الدورة العادية يومي 23 و24 يونيو، على أساس أن يجرى يوم 23 يونيو اختبار مادة علوم الحياة والأرض المسلك تسيير ضيعة فلاحية، على أن يتم الإعلان عن نتائج الدورة العادية لامتحان نيل شهادة البكالوريا يوم 01يوليوز، وكذا الاعلان عن نتائج الدورة الاستدراكية لامتحان نيل شهادة البكالوريا يوم 22 يوليوز.

بهذا تكون الوزارة قد وضعت حدا لكافة التكهنات والأصوات التي طالبت بإنهاء السنة الدراسية في وقتها المتعارف عليه، لاسيما وأن العديد من رجال ونساء التعليم حذروا من هذه الفترة تعرف موجة حر غير مسبوقة لاسيما بالمناطق القروية والنائية وتأثير ذلك على صحة وسلامة المتعلمين والمتعلمات، بالإضافة إلى أن قرار تمديد الدراسة خلق نوعا من الشد والجذب بين أولياء أمور التلاميذ والمدارس الخصوصية، إذ ان الأمر حسب تصريحاتهم سيكلفهم أداء رسوم شهر يوليوز التي هم في غنى عنها مادام أن تلاميذ القطاع الخاص أنهوا برنامجهم الدراسي بشكل عادي دون إضرابات.

مقالات ذات صلة

‫25 تعليقات

  1. إنه سوء التخطيط وتواريخ غير ملائمة لأن الحكومة الجديدة لاتهمها صحة التلميذ ؛ لو كانت تهمها لما قامت بإلغاء قرار الامتحانات.

  2. أصبح الأمر صعب للغاية بالنسبة للتلاميذ المترشحين المقبولين في الامتحانات وذالك راجع إلى عدم أجهزة التكييف الهوائي والحرارة المفرطة القاتلة ومن يؤدي الثمن؟؟؟؟؟

  3. ما كفايا قهر وقمع على التلاميذ والتلميذات لأن المسؤولين الكبار هم داخل قاعات مكيفة لا يشعرون بالحرارة… أظن أن التلاميذ والتلميذات لا يستمرون بالحضور في شهر يوليوز ؛ لهذا يجب على وزارة التربية والتعليم ان تجد حلا مناسبا يرضي الجميع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى