بنحمزة ينتقد الجيل الجديد من البطاقة الوطنية

قال القيادي الاستقلالي عادل بنحمزة، إن مشروع إنجاز البطاقة الوطنية الجديدة يجب أن ينتظر المصادقة على مشروع القانون التنظيمي رقم 26.16 الذي يتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.

وأوضح البرلماني السابق عن حزب الاستقلال، أن هذا مشروع القانون ينص في بابه السادس الخاص باستعمال اللغة الأمازيغية وسائر المرافق العمومية في المادة 21 بما يلي: “تكتب بالأمازيغية إلى جانب اللغة العربية، البيانات المضمنة في الوثائق الرسمية التالية: البطاقة الوطنية للتعريف، وجوازات السفر، ورخص السياقة بمختلف أنواعها، وبطاقات الإقامة المخصصة للأجانب المقيمين بالمغرب، ومختلف البطائق الشخصية والشواهد المسلمة من قبل الإدارة”.

واسترسل القيادي الاستقلالي في تدوينة على صفحته بـ”فيسبوك أنه لا يعقل ان تصرف الملايير على بطاقة سيتم تجديدها مرة أخرى، وأن تبقى الحكومة منسجمة على الأقل مع ما تقدمه من مشاريع قوانين”.

 جدير بالذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني ستشرع في إصدار الجيل الجديد من البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية ابتداء من سنة 2019، في نسخة متطورة ومؤمنة لسندات الهوية، تتوفر فيها تطبيقات جديدة من شأنها تقوية معايير الأمان المدرجة في هذه الوثيقة التعريفية.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. كفانا نفاقا الامازيغية لم تكن ابدا لغة . الم تر في فيما تنادي به تعقيدا. طفرناها حتى في العربية ما بقى لنا غير للامازيغية. حان الوقت ان نفكر بعين الوطنية الصادقة لا بعين المكاسب السياسية.

  2. البطاقة الوطنية هي وثيقة هامة جدا لانها تعبر عن هوية الشخص الذي يحملها فيجب ان تحمل من ضمن المعلومات الشخصية رمز الجين الوراثي لهذا الشخص..( لديين) لتحديد هوية الشخص في اسرع وقت ممكن وبالتالي ستكون قفزة نوعية على الأقل نحو الحد من تفاقم عدد الأطفال الغير الشرعيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى