الوداد و بركان في المشهد الختامي.. نجاحات الكرة المغربية التي أزعجت الجيران و الحساد

هبة بريس ـ الدار البيضاء

نجح مساء أمس فريق نهضة بركان في بلوغ نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد ريمونتادا مبهرة أمام تي بي مازيمبي الكونغولي، في مباراة العودة، أمام حضور جماهيري كبير.

قبل مباراة نهضة بركان بساعات، كان الوداد الرياضي في الموعد و حقق أماني جماهيره العريضة بالتأهل لنهائي عصبة الأبطال الإفريقية أمام بيترو أتلتيكو الأنغولي في مباراة استمتع فيها الحاضرون و المشاهدون بأجواء خرافية في مركب محمد الخامس الدولي.

الوداد و بركان، سفيرا الكرة المغربية في النهائيات القارية، سيواجهان تواليا كل من الأهلي المصري و أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي، في مبارتين فاصلتين لحمل اللقبين الغاليين، الأولى ستجرى بالدار البيضاء و الثانية بنيجيريا.

وصول الوداد و بركان للنهائي، و قبلهم تتويجات الرجاء و صولاتها القارية، و عودة أسود الأطلس للزئير في قلب أدغال الماما أفريكا و غيرها من نجاحات كرة القدم الوطنية، يبدو أنها أزعجت الحساد و الحاقدين و في مقدمتهم الذين كتبت علينا جغرافيا القدر مجاورتهم.

في كل نجاح يحققه المغاربة يظهر عدو جديد و حاقد و حاسد و مريض، و في طريق نجاح و تقدم الكرة المغربية يسمع النباح هنا و هناك، و مع ذلك تستمر القافلة المزينة بعلم الوطن في المسير غير عابئة بالنباح.

من المدعو الدراجي “مول الكالة” وصولا للمدعو أبو تريكة “الإخواني الهارب”، و غيرهم كثير من الحساد و الحقاد، الذين تنكروا لجميل المغرب فسعوا لنفث سمومهم و تفريغ الحقد المعشش في قلوبهم السوداء في عز انتشائه بالنجاحات، فكان الرد المغربي راقيا نبيلا شافيا كافيا و مفاده استمروا في النباح ودام لنا النجاح تحت القيادة الرشيدة لعاهل البلاد الملك محمد السادس.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. تبا لمن كتب هذه المقالة التي تفوح منها رائحة العلمانية النثنة كيف سولت لك نفسك أن تنشر الكره و البغضاء بين المسلمين و تتهم أحدهم بأنه ارهابي لأنه إخواني لا بارك الله في سعيك فأنت كلب ينساق وراء مصالحه فيهاجم من يعاديه لأن مصالحكم متعارضة و تذكر جيدا أنك اتهمت مسلما بأنه ارهابي و لا أدافع عنه لأنه اخواني أو أيا كان لا بارك الله مساعي التفرقة و لكن لكونه مسلم أيها الإرهابي بأفكارك

  2. وصول الوداد و بركان للنهائي، و قبلهم تتويجات الرجاء و صولاتها القارية، و عودة أسود الأطلس للزئير في قلب أدغال الماما أفريكا و غيرها من نجاحات كرة القدم الوطنية، يبدو أنها أزعجت الحساد و الحاقدين و في مقدمتهم الذين كتبت علينا جغرافيا القدر مجاورتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى