
الدعارة أقوى من القانون بسيدي علال البحراوي
لازالت أعرق مهنة في الوجود تضرب أطنابها بمنطقة لاتبعد عن العاصمة الرباط سوى ببضع كيلومترات, حيث غرس أباطرة شبكات الدعارة بذورهم بكل أريحية , لتنبث دور ممارسة الجنس كالفطر بشكل مثير , وتثمر أحياء متخصصة في ممارسة الجنس غير الشرعي بمباركة السلطات المحلية .
يتعلق الموضوع هنا _ وحسب معاينة هبة بريس _ بحي “بام ” المجاور لمنطقة السعادة بسيدي علال البحراوي ” الكاموني ” التابع دائريا لعمالة الخميسات , والذي يقع تحت دائرة نفوذ الدرك الملكي , هذا الأخير يوظف حوالي 12 دركيا مقابل كثافة ضخمة من ساكنة المنطقة , مما زاد من استفحال الظاهرة .
وحسب إفادة أحد القاطنين بعين المكان , فإن المحكمة الإبتدائية بالخميسات تعج بشكايات المواطنين , يبدون من خلالها تذمرهم الكبير من موضوع الفساد المستشري بين أماكن سكناهم , ويسيئ لتربية أبنائهم , ويمس بهويتهم الدينية والأخلاقية والتربوية ,حيث يفيد نفس المصدر , أن عملية محاربة دور الدعارة , تتم بشكل خجول جدا , ينم عن تواطئ الجهات المفروض فيها استعمال القانون لإستئصال الظاهرة , بما فيهم أعوان السلطة .
ومن أبرز تجار البشر بهاته المنطقة _ يضيف مصدر هبة بريس _أسماء وسيطات يفوق عددهن خمس عائلات لم تطلهن يد الدرك أو القضاء بشكل يثير العديد من التساؤلات حول أسباب غض الطرف عنهن , ويتعلق الامر بكل من ” ع_ع “و ” ز_ع” و” ج_ط”وأخواتها , فهن يعرضن بضاعتهن بكل إطمئنان , متكونة من أجساد فتيات يستقدمن من وسط عائلات الفقر حتى من خارج المنطقة, زبنائهم هواة جنس مهووسون بتناول الخمر والمخدرات يجدونه الطريق سهلا إلى ذلك بحي “بام ” دون أن تزعجهم السلطات .
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
السن الله الرحمن الرحيم : قبح الله الفقر. فعلا الفقر هو السبب الاول في الدفع بالفتيات الى امتهان هذه المهنة المشينة. الله ينتقم من مسؤولينا ويسلط عليهم أمراضا لا شفاء لها