حرب الدراجات النارية بسطات تخلف قتيلا وأربعة جرحى

علمت هبة بريس، أن اصطداما قويا بين دراجتين ناريتين على مشارف المدخل الشرقي لمدينة سطات بطريق ابن احمد، خلف قتيلا وأربعة جرحى إصابة أحدهم وصفت بالخطيرة تم نقله على وجه السرعة صوب مستشفى الدار البيضاء لانقاذ حياته.

مدينة سطات كسائر المدن المغربية، عرفت انتشارا مخيفا لأسراب الدراجات النارية (بمحركاتها المعدلة)، سواء تعلق الأمر بداخل المدار الحضري أو بالعديد من الجماعات القروية وبالضبط بمحيط الاعداديات والثانويات….أصحابها مراهقون وشباب بقصاصات للشعر غريبة الأطوار، وبسراويل ممزقة وساعات صفراء وجوارب بيضاء قصيرة داخل ” صندالة”، وهم يسابقون بعضهم البعض ويقومون بحركات بهلوانية لاستمالة الفتيات، حتى الاشارات الضوئية لم تسلم من عدم احترامهم لها، بلا خوذات يسابقون الزمن فتكون النتيجة كارثية..

رسالة قوية نحملها ونضعها على طاولة السلطات الإقليمية والمصالح الأمنية بالمدينة وأفراد الدرك الملكي، لتكثيف الدوريات، والضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء الذين يتخذون من بعض الأحداث ذريعة لخرق القانون، فالدستور الذي صوت عليه المغاربة جميعا، قد ضمن الحقوق والواجبات على قدم وساق.

حرب الدراجات النارية التي عادت إلى الواجهة من جديد، بعد أحداث الدار البيضاء الأخيرة التي أسفرت عن اعتقال شرطي دراجي بعد مطاردته لدراجة نارية رفقة فتاتين متسببا في حادثة سير، وهي الواقعة التي ألقت بظلالها على مواقع التواصل الاجتماعي ونالت النصيب الأوفر من التعاطف الكبير مع الشرطي الذي كان يقوم بدوره في حماية الأرواح والممتلكات وتعقب المخالفين…

واقعة اعتقال الشرطي، وجد فيها المراهقون ومحترفو السرقات من أبطال الدراجات النارية فرصة سانحة للعودة إلى الشوارع بمختلف المدن، بأصوات محركات دراجاتهم المرعبة والمزعجة، مروعين الآمنين من الأسر والأطفال الصغار الباحثين عن لحظات للترويح عن النفس حتى داخل الحدائق العمومية والمنتزهات وبمحيط المؤسسات التعليمية الاعدادية والثانوية..

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. خاص يحضرو دخول هاذ النوع من الدرجات الصينية لأنها خطيرة جدا سريعة جدا ولا صوت لها تباغت الراجلين وأصحاب السيارات يمتطونها المراهقين واللصوص وكذلك يتم تعديلها لتصبح سريعة جدا لما تطبق الرادرات السرعة فقط على السيارات فقط مثل الكمامات أيام الحجر لما أصحاب السيارات المستهدفون من طرف رجال الأمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى