أولياء أمور التلاميذ متوجسون من تأثير الإضرابات على مستقبل أبنائهم الدراسي
يواصل أساتذة التعاقد خوض جملة من الأشكال الاحتجاجية ضد الوزارة و منها الإضراب الذي تكرر في الأشهر الأخيرة بشكل بات يثير مخاوف الآباء و الأمهات و أولياء الأمور على مستقبل أبنائهم الدراسي.
و مع بداية اقتراب فترة الامتحانات و خاصة في السنوات الإشهادية، تضاعف منسوب القلق و التوجس لدى أولياء أمور التلاميذ بحكم ضياع وقت كبير من الزمن المدرسي بسبب الإضرابات المتكررة للأساتذة.
و يعيب الآباء و الأمهات على أساتذة التعاقد تضحيتهم بمستقبل التلاميذ و استعمالهم كوسائل للي ذراع الدولة لتحقيق ما يتضمنه ملفهم المطلبي، غير عابئين بخطورة ذلك على مردودية و مستوى التلاميذ خاصة مع اقتراب الامتحانات.
في الوقت ذاته، رفضت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد هاته الاتهامات مؤكدين أن المسؤولية كاملة تتحملها الوزارة التي صمت آذانها و تجاهلت مطالب الأساتذة دون مراعاة عواقب ذلك على التلاميذ و الأساتذة على حد سواء.
هاد الاساتدة صافي خرجلهم العقل مابقاعندهم ضمير ضربوا مستقبل التلاميذ بعرض الحائط والدولة خدماتهم و تؤدي لهم اجورهم مثلهم مثل زملاءهم الآخرين الا ان هؤلاء أشباه الاساتدة باغين اتخلصوا بلا ما يخدموا . مستقبل التلاميذ في خطر على الدولة توجيه أنظار اخبر و طرد كل استاد لم يلتحق بالاقسام. لقد بلغ السيل الزفة.
حسبنا الله و نعم الوكيل.
هاد الاضرابات قد اثرث على التحصيل المعرفي للتلاميد بدون شك.و السؤال من له مصلحة في خلق هده الازمة و ترهيب التلاميد من المدرسة و التحكم في سيرورتهم التعليمية.
انه يل سادة زمن العجب.