كيف صارت صورة غير عمومية التقطت في اجتماع مغلق غلافا لمجلة تلكيل ‏

عاد عزيز أخنوش ليتصدر غلاف مجلة تيلكيل في عددها الأخير رقم 993، لكن ‏الغريب ليس وضع رئيس الحكومة في الغلاف كما دأبت على ذلك المجلة ‏الفرنسية منذ أن تسلم خالد الحريري قيادتها، وإنما نشر صورة لعزيز أخنوش ‏ليست عمومية والتقطت في لقاء مغلق لم تحضره أي وسيلة إعلام لا مغربية ولا ‏أجنبية ولم تنشر على مواقع التواصل.‏

وحاولت الجريدة أن تظهر من خلال الغلاف صورتين مركبتين لعزيز أخنوش، ‏بصفته رئيسا للحكومة وكذا رجل أعمال ، منتقدةً عمله كرئيس الحكومة ورجل ‏أعمال في خضم الظرفية العالمية التي انعكست على القدرة الشرائية للمغاربة، ‏على الرغم من أن أخنوش انسحب من جميع مناصب التسيير داخل الهولدينغ ‏العائلي مباشرة بعد تعيينه من قبل الملك محمد السادس في شتنبر الماضي كرئيس ‏للحكومة.‏

غلاف مجلة تيلكيل الجديد يطرح مجموعة من علامات الاستفهام حول مدى ‏احترام أخلاقيات المهنية وعدم احترام حقوق الملكية الفكرية بالإشارة لصاحبها، ‏وكذا كيفية تسريبها ونشرها في هذا التوقيت؛ فالتقاط صورة احتساء أخنوش ‏القهوة كان خلال لقاءات الاستماع التي كانت تنظمها لجنة النموذج التنموي التي ‏كان يرأسها شكيب بنموسى الوزير الحالي للتربية والتعليم والرياضة وبالضبط ‏في لقاء مع ادريس جطو عضو هذه اللجنة عندما حضر أخنوش بصفته رئيسا ‏لحزب التجمع الوطني للأحرار من أجل تقديم مقترحات الحزب للجنة.‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى