25 سنة سجنا نافذا لزوجة تواطأت مع قاتلي زوجها بالحاجب

قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمكناس، مساء يوم أمس، على زوجة تواطأت مع أشخاص آخرين من أجل قتل زوجها صاحب محطة للوقود بمدخل مدينة الحاجب طريق بوفكران، ب25 سنة سجنا نافذا لأجل “المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والخيانة الزوجية” بعد سنة ونصف من وفاة الهالك الذي تم الاعتداء عليه وهو في طريقه لأداء صلاة الفجر.

فيما أدين المتهم الرئيسي بنفس المدة السجنية، وهو جار للزوجة الثانية ، لأجل “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد أعقبته جناية السرقة الموصوفة بظروف الليل والعنف واستعمال مفاتيح مزورة” التي تابعه بها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمكناس.

وأدانت الغرفة الجنائية متهما ثالث بسنتين حبسا نافذة في حدود 8 أشهر وموقوفة التنفيذ في الباقي، فيما أدين قريب للزوجة ب4 أشهر موقوفة التنفيذ بعدما سبق للمحكمة أن أجرت المسطرة الغيابية في حقه لتخلفه. وبرأت متهما ولم تتابع متهمين آخرين توبعا في حالة سراح مؤقت بناء على أمر قاضي التحقيق.

وقضت ذات المحكمة في الدعوى المدنية التابعة بأداء الزوجة الثانية للهالك وجارها ومساعده في القتل، 20 مليون سنتيم تعويضا مدنيا لفائدة الزوجة الأولى للضحية الذي أصيب بجروح بليغة في أنحاء مختلفة من جسمه بعد أن هاجمه المتهمان فجرا في الطريق للمسجد ، باتفاق مع زوجته الثانية للاستيلاء على أملاكه.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ces jugement ne sont pas des jugements d’un pays musulman, lle Maroc est soumis aux dictats des européens et Amérique. Normalement c’est la peine capitale pour les deux inculpés. sinon ne dites jamais que le Maroc est un pays musulman.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى