جثمان طالب جزائري مقتول في أوكرانيا يوارى الثرى بخاركيف

ووري جثمان الطالب الجزائري، محمد عبد المنعم طالبي، الثرى، يوم الأحد، بمقبرة خاركيف بأوكرانيا، وذلك بعد أكثر من شهر على مقتله برصاص أحد القناصة وسط الحرب الروسية الأوكرانية.

وتكفلت إحدى الجمعيات الإسلامية بإجراءات استخراج الجثة من مصلحة حفظ الجثث بمسشفى المدينة، ثم نقلتها على متن سيارة خاصة إلى المقبرة.

وقد انتظرت عائلة الطالب أكثر من شهر على أمل أن يتم نقل جثمان ابنها إلى الجزائر، لكن ظروف الحرب حالت دون ذلك.

وفشلت كل الجهود في إعادة الجثمان إلى الجزائر، بما فيها جهود الدبلوماسية الجزائرية نظرا للتعقيدات الإدراية، وطول المسافة البرية بين مدينة خاركيف والحدود البولندية، مع صعوبة التنقل في ظل الاشتباكات المسلحة التي تشهدها المنطقة.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، أن الأوضاع الأمنية في أوكرانيا، هي التي حالت دون إعادة جثمان الطالب، رغم التواصل مع المسؤولين الأوكرانيين في مستشفى خاركيف الذين تعهدوا بعدم دفن الجثمان دون ترخيص من عائلته.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى