قتيلان وجرحى جراء اصطدام حافلتين بإقليم الجديدة

لقي شخصان حتفهما وجرح آخرون في حادثة سير، وقعت فصولها الدموية، ليلة أمس السبت 02 أبريل 2022، بتراب إقليم الجديدة، وتحديدا على مقربة من مدارة “المصور راسو”، تقاطع الطريق الوطنية رقم: 1، الرابطة بين الجديدة والصويرة، والطريق المؤدية من أزمور إلى المنطقة الصناعية “الجرف الأصفر”.

الحادثة التي استنفرت المسؤولين بالمصالح الدركية لدى سرية الدرك الملكي للجديدة، والسلطة المحلية، صاحبة الاختصاص الترابي، وثكنة الوقاية المدنية، كانت نتيجة اصطدام حافلتين قادمتين من الاتجاهين المعاكسين، إحداهما كانت قادمة من بني ملال.

هذا، وأقلت سيارات الإسعاف تباعا الضحايا، القتيلين اللذين يتحدران من تراب جماعة “أولاد احسين”، بإقليم الجديدة، والجرحى الذين تفاوتت خطورة إصاباتهم الجسمانية، إلى مستودع حفظ الأموات، وقسمي المستعجلات والإنعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة؛ فيما فتحت الضابطة القضائية، بأمر وإشراف من النيابة العامة المختصة لدى ابتدائية الجديدة، بحثا قضائيا في النازلة المأساوية، التي تزامن وقوعها، ليلة السبـت، مع أول ليلة سبقت حلول شهر رمضان.

مقالات ذات صلة

‫18 تعليقات

  1. يجب الحسم في أخطاء حوادث السير ولا نتسامح معها نهائيا لذا يجب و ضع كاميرات المراقبة على كل انواع وسائل النقل لضبط كل الخروقات والتلاعبات وتطبيق القانون في حقها.

  2. يجب الزيادة في عدد الرادارات والبارجات من الشرطة والدرك حتى لا تقع الكارثة للحد من السرعة المفرطة التي تؤدي الى الموت..

  3. رغم كل الجهود يبقى عدد الوفيات والجرحى مرتفع جدا . لان طريقة قيادتنا للسيارات والشاحنات والدرجات بجميع انواعها تكون مفرطة.زيادة على تلاشي حالات الطرق والسكر وعدم مراقبة الحالة الميكانيكية للمركبات..

  4. دائما نرى السرعة الجنونية في الشوارع والطرقات غير مسموح بها.والحافلات كفى استهتار بأرواح الناس ..

  5. ربما نرجع السبب في حوادث السير الى كثرة السرعة المفرطة غير القانونية والدراجات الصينية التي لا تحترم القانون والطرق التي لم تعد صالحة ..

  6. بلاد الفوضى والعشوائية الدرك والشرطة والمخارزية مصابون بالهوس اسمه الرشوة وعدم تطبيق القانون ضحايا ابرياء دائما يذهبون . حسبي الله ونعم الوكيل..

  7. حان الوقت للتجسيد وليس للتوصيات ﻻنها كثيرة جدا كلنا نوصي ونتألم عن حوادث المرور ﻻبد من احداث خلية أزمة وﻻبد من الاستماع بيننا.
    فالسلامة المرورية تنقسم الى ثلاثة أجزاء: اﻻولى:هي التربية والتكوين. الثانية:هي التهيئة والتشريع.الثالثة: هي التوعية والتحسيس. للحد من حوادث السير يجب التوعية وتطبيق قانون السير..

  8. القانون لا يسمح بالسرعة المفرطة ولكن اغلب السائقين نرى السرعة المفرطة دائما هي عنوانهم مما يؤدي الى القتل لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..

  9. من بين اسباب حوادث السير : تشتت الانتباه باستعمال الهاتف. حالة الطرق المتظهورة. السرعة المتهورة .الظروف الجوية عدم احترام مسافات الامان..

  10. يجب تشديد المراقبة باستعمال رادارات ذكية واصلاح الطرقات ومراقبة العربات باستمرار …

  11. بعض السائقين لا حول ولاقوة الا بالله لا ضمير لهم يريدون الطريق لهم لوحدهم.لا يحترمون اشارات المرور ولا ممرات الراجلين ولايحترمون حتى السائقين الاخرين وهذا ما يؤدي الى هذه الحوادثمع الاسف اكثرها يكون مميتا لهذا كفانااستهثارا من هذه الاندفاعاترجاء احترموا الطريق.فالطريق تقتل…

  12. سلوك السائقين المتهور مثل اصحاب سيارة الأجرة الصغيرة هو سلوك سياسة هذا البلد، الفوضى والعشوائية ..

  13. حسبي الله ونعم الوكيل لا رقيب في الطرقات كثرة الزيادات الصاروخية وارتفاع أسعار الوقود وحوادث السير بكثرة الى اين يتجه هذا البلد العزيز..

  14. حوادث السير اصبحت كثيرة في مجتمعنا رغم التوصيات والتوعيات الطرقية الا ان السائقين يكونوا هم المسؤولين عن ارواحهم وارواح غيرهم..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى