عائلة الصحفي عمر الراضي تدين “تشديد” ظروف اعتقاله

دانت عائلة الصحافي عمر الراضي، المدان بالسجن ستة أعوام بتهمتي “تجسس” و”اعتداء جنسي”، ما اعتبرته “تشديدا” لظروف اعتقاله عبر نقله إلى سجن يبعد حوالى 150 كلم من الدار البيضاء، وفق ما أفاد والده السبت.

وقال إدريس الراضي لوكالة فرانس برس إن نجله نقل، السبت، إلى سجن مدينة تيفلت شمال الدار البيضاء، حيث ظل معتقلا منذ توقيفه في 2020، معتبرا ذلك “انتقاما منه وتشديدا لظروف اعتقاله، وعقابا لنا ولهيئة دفاعه”.

وأوضح أن هذا النقل “يبعده أيضا من مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء حيث كان يتابع علاجا” من مرض يتطلب متابعة طبية مستمرة.

وحكم على الراضي بالسجن ستة أعوام، وأكد القضاء الحكم أمام الاستئناف .

وطالبت منظمات حقوقية محلية ودولية وأحزاب سياسية ومثقفون بالإفراج عنه وعن زميله الصحافي سليمان الريسوني المعتقل في الدار البيضاء منذ مايو 2020، حيث يمضي عقوبة بالسجن خمسة أعوام في قضية “اعتداء جنسي” على شاب. وهو حكم تم تأكيده أمام الاستئناف أيضا في فبراير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى