ردا على موقفها من الصحراء…الجزائر تفكر في تطبيق زيادة في أسعار الغاز المباع لإسبانيا
افاد مدير مجمع سوناطراك البترولي الجزائري، توفيق حكار، إن بلاده غير قادرة حاليا على أن تكون البديل عن الغاز الروسي بالنسبة للشركاء الأوروبيين.
وتعد هذه المرة الأولى التي يرد فيها مدير سوناطراك بوضوح عن سؤال عما إذا كانت الجزائر قادرة على تزويد أوروبا، التي تبحث عن بدائل للغاز الروسي، بكميات إضافية من الغاز.
وفي نفس الحوار لم يستبعد حكار تطبيق زيادة في أسعار الغاز المباع لإسبانيا تحديدا. وقال: “الجزائر قررت منذ بداية الأزمة في أوكرانيا التي أدت إلى انفجار أسعار الغاز والبترول الإبقاء على الأسعار التعاقدية الملائمة نسبيا مع جميع زبائنها. غير أنه لا نستبعد، إجراء عملية مراجعة حساب للأسعار مع زبوننا الإسباني”
والواضح ان سبب مراجعة الأسعار مع إسبانيا له علاقة بالتطورات السياسية حيث لم تتردد الجزائر في استدعاء سفيرها في إسبانيا على خلفية تغير الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية باتجاه دعم مبادرة الحكم الذاتي
هدا اعتراف صريح باستعمال الغاز و تروات جزاءيرية لاسباب سياسية ۔والشعب ينتظر في الطوابر ۔
الآن أدركنا أن جارتنا تستخدم ثرواتها لشراء الدمم وابتزاز زباءنها وفهمنا لمادا لم تتقدم جارتنا كباقي بلدان الغاز وفهمنا أن الشعب مغلوب على أمره ولن يستطيع كبح نضام الكابرانات الدي يتسلط عليهم وليفهم الشعب كيف تستخدم البلد ترواتها في قضية لا تعنيها كما تدعي ولولا قرار اسبانيا وألمانيا وأمريكا لما اكتشفت عورة النضام وسوف يبقى البلد على حاله مادام الشعب الجزائري ساكت وصامت ومزيدا من الخسارة يا جارة السوء
ماذا فعلت الجزاىر بغازها ونفطها لا شيء تحقق على وجه الواقع سواء اضافت زيادات على اسعارها ام لا الوضع في الجزاىر مقلق جدا ولا نتاىج ملموسة انتفع بها الشعب اما عن اسبانيا فهو بلد قادر على تجاوز الازمة لانه يعرف كيف يدبرها
هدا ما فعله اسلافهم مند الاستقلال النفط والغاز مقابل الاصطفاف. ولكن جاء زمن الرد صاع صاعين، إنتهت اللعبة.. Game over