كلية الطب بالعيون تستضيف معهد من سويسرا وتوقيع اتفاقية شراكة بين الجانبين

علمت هبة بريس من مصادرها، أن معهد الترويض الطبي وجراحة العظام بجنيف السويسرية ITOLS، حط الرحال بمدينة العيون، حيث قام بتسليم مجموعة من الكتب العلمية والطبية، هبة لفائدة طلبة كلية الطب والصيدلة بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية.

وخلال كلمتها لوسائل الاعلام، قالت عميدة كلية الطب والصيدلة بالعيون، السيدة فاطمة الزهراء العلوي الحافظي، في كلمة لها خلال حفل نظم بالمناسبة، أن هذه الكتب التي سيستفيد منها طلبة هذه الكلية تهم التشريح الطبي ( Anatomie )، منوهة بهذه المبادرة التي قامت بها هذه المؤسسة التي يشرف عليها أساتذة وأطباء مغاربة مقيمين بمدينة لوزان السويسرية.

وأضافت السيدة العلوي أن هؤلاء الأطباء الذين قدموا هذه الهبة وهي عبارة عن كتب علمية وطبية لفائدة الطلبة بهذه الكلية، لهم الفضل بالدفع لانطلاقة هذه الكلية بإشرافهم على إعطاء الدروس للطلبة في عدة مواد وبصفة تطوعية.

وأوضحت المتحدثة ذاتها، خلال توقيع اتفاقية شراكة بين المعهد السويسري وكلية الطب والصيدلة، أن هذه الاتفاقية تهم إشراف هؤلاء الأطباء والأساتذة على تلقين الدروس للطلبة بهذه الكلية، والمشاركة في التكوين المستمر بالنسبة للأطباء بهذه الأقاليم، إلى جانب وضع خبراتهم رهن إشارة المستشفيات بالعيون، إضافة إلى المركز الإستشفائي الجامعي الذي سيرى النور قريبا.

ومن جانبه، أبرز البروفيسور محسن اليزيد” أن طاقم الأساتذة المشرفين على تكوين الطلبة بهذه الكلية منذ انطلاق التدريس بها، يضم أساتذة من سويسرا وفرنسا إلى جانب اطر طبية مغاربة، مشيرا إلى أن تواجد هؤلاء الأساتذة بالعيون يهدف إلى تكوين الطلبة في المجال الطبي ووضع خبراتهم رهن إشارتهم من جهة، والتعريف بهذه المنطقة وما تشهده من منجزات تنموية في مختلف المجالات.

وأكد البروفسور اليزيد” عن إستعداد كافة الأساتذة لمتابعة العمل بهذه الكلية إلى نهاية التكوين، سواء تعلق الأمر بتدريس الطلبة بالكلية أو التكوين والتكوين المستمر بالنسبة للأطباء بهذه الأقاليم العزيزة، إضافة إلى تقديم دروس بالمركز الإستشفائي الجامعي بالعيون الذي سيرى النور قريبا. خاصة في مجال التشريح والجراحة.

واجمع المتدخلون خلال هذا اللقاء، على أهمية هذه المبادرة التي تروم تمكين الطلبة من إتباع دراستهم وتعزيز معارفهم وقدراتهم العلمية، وتوفير مراجع وكتب لفائدة الطلبة بكلية الطب والصيدلة بالعيون، إلى جانب المساهمة في التكوين والتكوين المستمر للأطباء بهذه المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى