أجراء “سامير” يطاليون بصرف كل الأجور وأداء اشتراكات التقاعد

نظم التقنيون والأطر العاملون بشركة سامير بالمحمدية، وقفة احتجاجية ثانية، يوم الخميس 31 مارس 2022 مع تنظيم مسيرة حاشدة من باب مدخل الإدارة حتى الشارع على الطريق الساحلية الرابطة بين الدار البيضاء والرباط.

وركزت الكلمة للمكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير والشعارات المرفوعة في الوقفة الاحتجاجية على المطالبة، بتوضيح مستقبل العاملين بالشركة والعمل على صرف كل الأجور والاشتراكات في صناديق التقاعد المعلقة منذ النطق بالتصفية القضائية والمعالجة العاجلة للأوضاع الاجتماعية المزرية للمأجورين والمتقاعدين الذين فقدوا أكثر من 40% من مدخولهم الشهري.

كما طالبوا بالاستئناف العاجل لتكرير البترول بمصفاة المحمدية واستغلال كل طاقاتها في التخزين والتكرير تحت كل الصيغ التي تحمي المصلحة العليا للمغرب، لمواجهة المجهول الذي دخلته السوق العالمية في ظل الحرب المفتوحة بين روسيا والغرب ومحاولات تحييد النفط الروسي من المعادلة الدولية للطاقة.

وأوضح بلاغ صحفي أنه من. ” المقرر الاستمرار في تنفيذ البرنامج النضالي المسطر بغاية حمل السنديك على تمتيع المأجورين بكل حقوقهم المكتوبة في الاتفاقية الجماعية للشغلوأساسا في الأجور والتقاعد، وتجديد الدعوة للمسؤولين في المسطرة القضائية وخارجها لإنقاذ شركة سامير من الضياع والمحافظة على مساهماتها المتعددة لفائدة المغرب والمغاربة في زمن الزلزال القوي لسوق الطاقات”.

واشار البلاغ الصحفي إلى أن الوقفة الاحتجاجية تأتي :”في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار المحروقات وانتصار الغازوال على البنزين في الثمن ليقترب من 15 درهم للتر، وأمام الهدر المستمر للثروة الوطنية بشركة سامير المحكوم في مواجهتها بالتصفية القضائية منذ 21 مارس 2016″.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى