أيت الطالب يشرف على انطلاقة خدمات قطب صحة الأم والطفل بتازة

تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي، وفي إطار تطوير العرض الصحي لمواكبة تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية، لاسيما ما يتعلق منه بإرساء تغطية صحية شاملة وموحدة، ومن أجل تقريب الخدمات العلاجية والاستشفائية من المواطنات والمواطنين، أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية رفقة عامل إقليم تازة الذي أعطى الكثير لهذا الإقليم بفضل خبرته الإدارية والميدانية ، صباح اليوم الثلاثاء 29 مارس الجاري، انطلاقة خدمات قطب صحة الأم والطفل الجديد بالمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة.

وقد تمت بناء وتجهيز هذا القطب بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمجلس الإقليمي لتازة وبدعم من أحد المحسنين، بكلفة إجمالية تفوق 25 مليون درهم، على مساحة تقدر بنحو 1440 متر مربع .
ويتكون هذا القطب من طابقين اثنين؛ طابق أرضي وآخر علوي، حيث يضم الأول فضاء للاستقبال والقبول وقاعات للانتظار، وقاعات للعيادات الطبية، وجناح للولادة، وغرفة للمراقبة بعد الولادة، بالإضافة إلى مصلحة مستعجلات الأمراض النسائية، ومركب جراحي بسعة غرفتين للعمليات الجراحية. فيما يضم الطابق العلوي جناحين، أحدهما مخصص للاستشفاء ما بعد الولادة، والآخر مخصص لاستشفاء الأمراض النسائية، بالإضافة إلى صيدلية ومرافق أخرى.

وحسب بلاغ وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فقد تم تجهيز هذا القطب الطبي بمعدات وتجهيزات لوجستيكية وبيوطبية حديثة وذات جودة، كما سيسهر طاقم طبي وتمريضي على تأمين تقديم الخدمات الصحية من فحوصات طبية متخصصة في أمراض النساء والتوليد، وعلاجات تمريضية وتتبع صحة الأم والطفل، بالإضافة إلى تقديم خدمات التوعية والتربية من أجل الصحة لفائدة المرضى من الإقليم والمناطق المجاورة.

وسيمكن هذا المشروع الذي يدخل ضمن السياسة التي تنهجها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والهادفة إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من المواطنات والمواطنين، وتقليص التفاوتات المجالية من خلال تسهيل ولوج الساكنة إلى الخدمات الصحية، والتخفيف من معاناة تنقل المرضى إلى المستشفيات المتواجدة بالجهة، خاصة منهم النساء الحوامل والأطفال، حيث إنه من شأن هذا القطب الطبي تخفيف الضغط الذي تعرفه مستشفيات الجهة، الأمر الذي سينعكس، لا محالة، على جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لساكنة الإقليم والمناطق المجاورة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى