close button

بركان .. “الرقمنة في خدمة المواطن” محور فعاليات الدورة 02 لمنتدى المجتمع الرقمي

انطلقت أمس الخميس 24 مارس الجاري ببركان، فعاليات الدورة الثانية لمنتدى المجتمع الرقمي، الذي تنظمه جمعية التطوير الرقمي تحت شعار “الرقمنة في خدمة المواطن”.
وتروم هذه التظاهرة الرقمية، المنظمة على مدى ثلاثة أيام، بشراكة مع عمالة إقليم بركان، والمجلس الإقليمي والمجالس الجماعية ببركان، تعزيز مبدأ التحول الرقمي داخل الإدارة العمومية عبر تنزيل المستجدات القانونية، التي وردت في سياق تحديث الإدارة وتبسيط مساطرها في أفق تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، خلال كلمته على أهمية التحول الرقمي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى انخراط المغرب في هذا المجال، لاسيما في ظل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى ضرورة الاستفادة مما توفره تكنولوجيا المعلومات للإسراع بتحقيق أهداف التنمية المنشودة.
وأشار الجامعي، إلى مشاريع يتضمنها التصميم الجهوي لإعداد التراب لجهة الشرق، والتي تصب في هذا الاتجاه، وتنسجم مع محددات النموذج التنموي الجديد الذي حدد الرقمنة كرافعة حقيقية للتغيير والتنمية، خاصة بعد الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد-19، مشيرا أيضا إلى الاتفاقية الموقعة مؤخرا على هامش المناظرة الجهوية حول التعليم العالي والتي تروم تطوير برنامج للتدريب والإدماج في المهن الرقمية بالجهة.
من جهته، أكد محمد علي حبوها عامل إقليم بركان، بأن فعاليات هذا المنتدى، تأتي لمواكبة التحولات التي يعرفها المغرب في مجال الرقمنة، والتي تروم بالأساس، تطوير الأداء الإداري من خلال توظيف التكنولوجيات الحديثة وتعميم الإدارة الإلكترونية.
وأبرز حبوها، مختلف المشاريع والإنجازات التي عرفها إقليم بركان في مجال الرقمنة، مشيرا في هذا الصدد، إلى إحداث أول ملحقة إدارية رقمية كتجربة رائدة في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين، وإدارة تعتمد على البريد الإلكتروني، وكذا الترابط الرقمي مع عدد من الجماعات والإدارات العمومية.
بدورها، أكدت رئيسة جمعية التطوير الرقمي إلهام فكري، على أهمية هذه التظاهرة بالنظر لما يعرفه المجتمع اليوم من دينامية في مجال الرقمنة، مشيرة، في هذا الصدد، إلى مواكبة المغرب لهذا التطور وانخراطه في هذا الورش من خلال ترسانة قانونية تؤكد على ضرورة تبسيط المساطر الإدارية، وتحسين أداء الإدارة باعتماد الرقمنة، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى ضرورة توظيف التكنولوجيات الحديثة وتعميم الإدارة الإلكترونية.
وتعرف هذه الدورة، التي تميزت جلستها الافتتاحية أيضا بإطلاق بوابتين إلكترونيتين “النافذة الإقليمية للمواطن” و”إشعارات المواطن” ترومان إشراك المواطن في العناية بمجاله الترابي، تنظيم ورشات وندوات مرتبطة بشكل مباشر بموضوع الرقمنة، والذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية، وذلك بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء في المجال.
كما يعرف هذا المنتدى، بالإضافة إلى معرض رقمي لمجموعة من العارضين بجهة الشرق، تنظيم “هاكاثون” ملتقى الابداع الرقمي في نسخته الأولى، الذي سيجمع الشباب حاملي الأفكار والمشاريع من جميع أنحاء المملكة، لبلورة أفكارهم ومشاريعهم وتطويرها تحت إشراف مدربين متخصصين في مجال المصاحبة المقاولاتية وريادة الأعمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى