البنك الدولي مستعد لتعزيز دعمه للتنمية في المغرب

أكد رئيس مجموعة البنك الدولي، ديفيد مالباس، اليوم الأربعاء بالرباط، أن البنك الدولي مستعد لتعزيز دعمه لجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب.

وخلال لقاء مع وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، هنأ مالباس، الذي يوجد في زيارة للمملكة، المغرب على “استراتيجيته الفعالة للإنعاش الاقتصادي”، معربا عن استعداد البنك الدولي لتقديم الدعم المالي والتقني للمملكة في مختلف أوراش الإصلاح ذات الأولوية التي تقوم بها.

وجدد التأكيد على “التزام وإرادة” مجموعة البنك الدولي ضمان إنجاح تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المقرر عقدها في مراكش في عام 2023.

من جانبها، أشادت فتاح العلوي بجودة الشراكة “النموذجية طويلة الأمد” التي تربط المملكة بمجموعة البنك الدولي.

واستعرضت الوزيرة الأوراش الإصلاحية ذات الأولوية التي أطلقها المغرب لتحفيز انتعاش ديناميكي وتعزيز صمود الاقتصاد، مذكرة في هذا الصدد، بخطة الإنعاش الاقتصادي لصندوق محمد السادس للاستثمار، وورش تعميم الحماية الاجتماعية وإصلاح القطاع العمومي.

وأشارت إلى أنه تمت في هذا الإطار، دعوة البنك الدولي إلى تعزيز دعمه، المالي والتقني، لديناميكيات الإصلاحات التي انخرطت فيها الحكومة، كما شكرت في الوقت نفسه مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي على ثقتهما في المغرب لتنظيم اجتماعات 2023 السنوية بعد تأجيل أول.

وتؤكد زيارة مالباس للمغرب لأول مرة كرئيس للبنك الدولي على التزام المجموعة بالتنسيق مع المغرب من أجل تحقيق نتائج جيدة في مجال التنمية تعود بالفائدة على جميع المواطنين.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. متى ننتهوا من تبعية البنك الدولي ونهج اساليب لخفض الديون الداخلية والخارجية وترشيد الإنفاق الحكومي والجماعي ومن يدور في فلكهم والحد من تبذير الأموال على شراء السيارات الفارهة والامتيازات التي لاحدود لها الخ..المال السايب تيعلم السرقة وماأكثرهم ويعيشون بيننا وفي الاخير يقولون لنا نعيش أزمات ومشاكل ..الخ

  2. باش تزيدو تازمو الاجيال القادمة ،مالكم اش جاكوم على التهافت المتزايد نحو البنك الخارجي والديون المتراكمة
    اتقوا الله في الشعب الضعيف
    شحال من مسؤول مات وخلى فلوس نهبها من الدولة خلاها في برة وما استافد منها لا دنيا ولا اخرة ،ولا ما حاسبين لها حساب عند الله
    هذه نصيحة وتذكير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى