المغرب وإسرائيل ينظمان المنتدى الأول للاستثمار السياحي

، اليوم الثلاثاء، تنظيم أول منتدى مغربي- إسرائيلي للاستثمار السياحي، عبر تقنية المناظرة المرئية، وذلك بهدف الترويج للاستثمار السياحي لدى مجتمع المستثمرين الإسرائيليين.

وذكر بلاغ مشترك للشركة المغربية للهندسة السياحية ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن هذا الحدث الذي نظمته الشركة برعاية من وزارة السياحة ونظيرتها الإسرائيلية، تميز بمشاركة العديد من الفاعلين الرئيسيين في صناعة السياحة الإسرائيلية والمغربية والدولية على حد سواء.

ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، السيدة فاطمة الزهراء عمور، قولها في كلمة بالمناسبة، أنه “بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يتمتع المغرب اليوم بمناخ أعمال جذاب ومؤهلات متعددة ذات صيت عالمي”.

كما شكل هذا المنتدى بالنسبة للسيدة عمور فرصة لتسليط الضوء على تحالف البلدين الذي حرص جلالة الملك محمد السادس على تعزيزه خلال حفل توقيع الإعلان الثلاثي بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في دجنبر 2020 والذي يعد حدثا تاريخيا مكن من إرساء أسس متينة وقوية لعلاقة أبدية وأخوية بين البلدين.

وأكدت أن الهدف من خلال هذا المنتدى يتمثل في وضع الأساس لشراكة اقتصادية واعدة ومستدامة وخلق قيمة مضافة، ما من شأنه توفير فرص كثيرة للاستثمار السياحي بين البلدين.

كما سلطت الوزيرة الضوء على مميزات المملكة والاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تنعم به إضافة إلى بنيتها التحتية ذات المستوى الدولي وموقعها الجغرافي، الشيء يجعل منها بوابة لأوروبا ونقطة عبور لإفريقيا فضلا عن إمكانياتها السياحية الهائلة والمتفردة.

وحسب البلاغ، فإن عرض الاستثمار السياحي الذي تم تقديمه خلال هذا المنتدى حظي بتقدير واعجاب كبيرين من قبل مجتمع المستثمرين الإسرائيليين الذين أعربوا عن اهتمامهم واستعدادهم للمساهمة في تطوير العرض السياحي في المغرب.

بدوره ، أكد السيد عماد برقاد، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، أنه تم تقاسم رسالة ثقة وانخراط بين أبرز المستثمرين في قطاع السياحة الذين عبروا عن قناعتهم بأهمية مؤهلات المغرب والآفاق المشرقة التي يتيحا، وعن رغبتهم في الاستفادة من العلاقات الواعدة بين البلدين التي من شأنها إقامة أسس مهمة لتنميتهما معا.

وعرف هذا المنتدى الذي امتد على مدى نصف يوم وحضره أكثر من 200 مشارك من أهم ممثلي صناعة السياحة الإسرائيلية والمغربية، تدخل شخصيات بارزة، على غرار ناتاليا بايونا، مديرة الابتكار والتعليم والاستثمار بالمنظمة العالمية للسياحة، وليون أفيغاد، المؤسس والرئيس التنفيذي لفنادق “براون”، ونيل كاي، رئيس مجلس إدارة ومؤسس مجموعة “سيلفروك”، وحميد بن طاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، فضلا عن دانيال روجر، ممثل مجموعة “فتال”، وجليل الطعارجي، المدير العام لمجموعة “تيكيدا” وغيرهم.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. يعد هذا اللقاء تاريخيا لما له من اهمية يجمع بين المهتمين بالمجال السياحي من كبار المستثمرين ورجال الاعمال ووكلاء وغيرهم من كلا البلدين الصديقين المغرب واسراىيل اد سيعطي زخما كبيرا ويشجع على تطور وانجاح النشاط السياحي والثقافي فمرحبا باخواننا الاسراىيليين بوطنهم الثاني المملكة المغربية التي سيجدون فيها افضل اقامة واحسن استقبال واكرم ضيافة

  2. اللهم انت ترى قتلة الاطفال عاثوا فسادا في الارض، وههم يتسلطون على اطفال المغرب ليبيعوهم باسم السياحة.
    هم ليسوا يهودا وحاشا اليهود ان تبنى جبتهم على جثث الرضع والابرياء، حاشا اليهود ان يكونوا بيدوفيليين
    فوتت كل القطاعات الحيوية لهذا السرطان، ستستعبدون في ارضكم
    بقاو حاضيين ماطيشة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى