بيونغ يانغ تعلن وقف التجارب النووية واختبارات الصواريخ الباليستية

أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونع أون، أن بلاده ستجمد التجارب النووية وإطلاق الصواريخ وإغلاق موقع التجارب النووية في شمال البلاد.

وأوضح بأن القرار جاء بالإجماع كان بعنوان “الإعلان عن انتصار عظيم لمنهج بيونغ- يانغ” المتمثل في تحقيق التنمية الاقتصادية وتقوية القدرات النووية معا” ، ويتضمن” وقف التجارب النووية والإطلاق التجريبي للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وذلك ابتداء من اليوم الموافق 21 من أبريل عام 2018″.

وأوضح القرار أنه “ومن أجل تأكيد وقف التجارب النووية بشفافية وإبداء حسن النوايا، سيتم إغلاق موقع إجراء التجارب النووية في شمال البلاد”.

يشار إلى أن موقع إجراء التجارب النووية في شمال البلاد، الذي أشارت إليه كوريا الشمالية هو ميدان مخصص للتجارب النووية في منطقة “بونغكيه – ري” بإقليم هانكيونغ الشمالي، حيث جرت فيه ست تجارب نووية (9 أكتوبر 2006، 25 مايو 2009، 12 فبراير 2013، 6 يناير و9 سبتمبر 2016، 3 سبتمبر 2017).

كما جاء في القرار أن “الدولة ستمضي قدما لتهيئة بيئة عالمية ملائمة لبناء الاقتصاد الاشتراكي، وهي تقوم بالتنسيق الوثيق لإجراء الحوار بصورة نشطة مع الدول المجاورة والمجتمع الدولي، وذلك من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والعالم”.

وأفادت الوكالة بأن الزعيم كيم قال في الاجتماع “إن هناك اتجاه جديد نحو تخفيف حدة التوتر والسلام في شبه الجزيرة الكورية وحدوث تغييرات درامية في هيكل السياسة الدولية”.

كما أضاف كيم “في الوقت الذي جرت فيه جميع مراحل التطوير النووي بصورة علمية وعلى مراحل، وتم التأكد من اكتمال عملية التسلح النووي وتطوير مشاريع دقة إصابة الأهداف، فنحن لا نحتاج إلى أي نوع من التجارب النووية والإطلاق التجريبي للصواريخ متوسطة وطويلة المدى والصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بهذا أنهى موقع إجراء التجارب النووية في شمال البلاد مهمته “.

وأكد زعيم كوريا الشمالية على أن “تركيز كل الطاقة على التنمية الاقتصادية هو منهج استراتيجي جديد” مع الإعلان عن أن “منهج بيونغ – يانغ”، الذي يعني تقوية القدرة النووية والتنمية الاقتصادية معا، والذي تم تبنيه في اجتماع الحزب العمومي في مارس عام 2013 قد حقق نجاحا تاريخيا”.

وأعلن أن “التركيز على التنمية الاقتصادية الاشتراكية على مستوى الحزب والدولة في الوقت الذي وصلت فيه جمهوريتنا إلى مكانة دولة قوية عالمية من ناحية الإيديولوجية والقوة العسكرية، هو منهج استراتيجي للحزب”.

يشار إلى أن المؤتمر الحزبي العمومي تبنى في الاجتماع قرارا بعنوان “تركيز معظم مشاريع الحزب والدولة على بناء الاقتصاد الاشتراكي”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. السيد فايق وقافز مزيان
    لقد أدرك تمام الإدراك أن هذا العالم الذي نعيش فيه يتطلب منك أن تكون من الأقوياء حتى يسمحوا لك بأن تجلس معهم وينصتون لك وتفرض بعضا من شروطك حيث القوة شرط ضروري في كل المفاوضات وإلا سيكون مثله كمثل العرب يذهبون إلى التفاوض وهم على علم مسبق أنه سيستلب منهم شيئ مما كان لديهم وبقينا على هذه الحال إلى أن فقدنا كل شيئ فقدنا حتى مجرد الكلام عن القدس لأننا وبكل بساطة كنّا ولا زلنا وسنظل نفاوض من موقع ضعف
    السؤال هو : هل تبقى لدينا ما نفاوض عليه حتى نخسره ؟
    ولكم فيما يفعله ترامب في بهائم الخليج العربي أوضح عبرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى