طلبة الطب بالمغرب يخرجون عن صمتهم: هذا سبب رفضنا إدماج القادمين من أوكرانيا

خرج طلبة الطب بالمغرب عن صمتهم بسبب الأسباب الحقيقية خلف قراراهم القاضي برفض ادماج زملائهم القادمين من أوكرانيا بكليات المملكة.

وعبر عدد من الطلبة في حديث مع هبة بريس، عن استيائهم من كمية الانتقادات والاتهامات التي طالتهم بسبب هذا القرار دون البحث عن الأسباب الحقيقة وراء اتخاذه.

وأكد “أطباء الغذ”، أن ميزانية كليات الطب بالمغرب وطاقاتها الاستيعابية قليلة ومتواضعة، ولا يمكنها استيعاب أعداد جديدة.

وأضاف الطلبة، أن كليات الطب تعاني أيضا من ضعف الموارد البشرية من أساتذة وأطر، وكذا قلة المعدات اللوجيستيكية المطلوبة للتكوين، لافتين أنهم وجدوا صعوبة طيلة مشوار تكوينهم بسبب هذا النقص.

وجدد الطلبة الأطباء تأكيدهم، على أن رفض إدماج زملائهم القادمين من أوكرانيا غير مرتبط ب”أنانيتهم” أو “غيرتهم” كما تم تداوله، لافتين أن قبولهم بالادماج سيتسبب في ضعف تكوين واستفادة الجميع.

مقالات ذات صلة

‫12 تعليقات

  1. هذا يدل على دولة فاشلة فكلما وقعت أزمة لأبناء الوطن تغلق الأبواب في وجوههم كما نحن المهاجرين في بداية كورونا الكل يتبرأ منا كما لو كنا من كوكب آخر بالرغم أننى لسنا مرضى

  2. افتحوا الكليات بالليل لطلبة أوكرانيا وعوضوا
    الأساتذة اللذين يشتغلون معهم وانتهت الحكاية
    فكرة يمكن تساعد وزارة التعليم العالي
    وفق الله الجميع

  3. وما شأنكم انتم انتم مجرد طلبة وليس لذيكم الحق لتقرروا فالقرار للوزارة وبما ان المبادرة جاءت من عندها فهي تعلم ما تفعله وكذا الحل الانسب لكي لا يضع مستقبل هؤلاء الطلبة المغاربة الابطال والعائدون من حرب مدمرة انصحكم ايها الطلبة الحاقدون اتركوا الدولة المغربية تقوم باشغالها تحت الرعاية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ايده والذي رحب برعياه بصدر رحب هؤلاء الطلبة المجروحين من ويلاة الحرب عاش الملك محمد السادس واطال الله من عمره وعاشت المملكة المغربية العلوية الشريفة

  4. نرجو أن تنتهي هذه الحرب ويعود الطلبة لاستكمال دراستهم، ولكن لابد من الإشارة إلى أنه من العوامل الأساسية لرفض الطلبة المغاربة لزملائهم القادمين من أوكرانيا والتي لا يريدون الإفصاح عنها هي ضعف التكوين في هذا البلد واستقباله لطلبة رغم تدني مستوياتهم فنجد مثلا بكليات الطب والصيدلة تلاميذ مغاربة بباكلوريا بدون أية ميزة وباكلوريا شعبة تقنيات الإدارة أو حتى شعبة أدبية، وهذا يتنافى والمعايير المشددة المطبقة في المغرب. وإذا فكر المسؤولن في إدماجهم فيجب إخضاعهم لاختبارات تقييمية لتحديد مستواهم الحقيقي كما تفعل الدول الأوربية عند استقبالها لطلبة من كليات أجنبية.

  5. اذا السبب هو قلة الامكانيات المادية والبشرية فيمكن ان يؤدي الطلبة الذين يدرسون في اوكرانيا نفس المصاريف التي تصرف عليكم خارج الوطن اما الأساتذة فيمكن الاستعانة با طباء القطاع الخاص والمصحات للتكوين والتدريب . ولكن أطباء الغذ انانيون وكل سنة يبحثون عن الأسباب لمنع المتخرجين من الخارج من ممارس الطب داخل الوطن بدعوي انهم يدخلون إلى كلية الطب بمعدل كبيرة مع اننا نعرف ان اكثريتهم تلقوا تعليمهم الثانوي في المدارس الخاصة التي توزع عليهم النقط بسخاء …والكل يعرف ذلك

  6. هذه حالة خاصة و حالة طوارئ . ينبغي أن يكون هناك مئازرة لطلبة اوكرانيا و المغرب بلدهم . مع الأسف نقول اننا مسلمين و سلوكنا عكس ذلك . لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه.

  7. مهنة الطب عالمية، التميز فيها يظهر في الممارسة بعد الدراسة.
    كم من مغربي حصل على جائزة نوبل في الطب. يجب القيام بنقد داتي لجودة التعليم الطبي في بلدنا قبل تقييم لتعليم البدان الاخرى.

  8. لا يعقل أن يدمج طالب قدم من أكرانيا بكلية الطب وهو حاصل على معدل لا يسمح له بولوج كلية الطب بالمغرب ، فاذا قبلنا بادماجهم نكون قد ضلمنا الطلبة الحاصلين على معدلات كبيرة ولم يتم قبولهم .

  9. على الجميع التضحية . توفير أماكن للعاءدين وكذا ضروريات تكوينهم امر حتمي . انهم ابناء واخوة لنا

  10. ماشانكم انتم فأنتم مجرد طلبة وهؤلاء الطلبة عانوا الويلات فأوكرانيا دعوا اصحاب الشأن يتكلمون

  11. للاسف الشديد سجلت في تاريخ طلبة الطب بالمغرب الأنانية وحب الذات مهما تعللوا وسنطلق عليهم اسم فوج الرافظة لكليات الطب . كان من الأجدر قبول زملائهم القادمين من أوكرانيا لظروف قاهرة واستثنائية تعبأ العالم لاستقبال ملايين من الأكرانيين وتوفير كل مستلزماتهم من طعام وايواء وحتى دراستهم دون أن يتفوهوا أو يتعللوا بنقصان المواد الغدائية ولا ندرة أماكن الايواء … وصمة عار علي جبينكم أيها الأعطاب الخونة لمبدأ الانسانية وحب الوطن وحب إخوانكم المغاربة وضربتم بفعلكم هذا القيم والشهامة والكرامة وحب الخير والتضامن عرض الحائط فلا بارك الله فيكم وفي أمثالكم.

  12. مهما كان فان الطلبة المغاربة باوكرانيا هم ابناءنا وفلدات كبدنا وقد فروا من الحرب وان المغاربة جميعا تضامنوا معهم في هده المحنة وعوض طلبة الطب بالمغرب وبعض من يدعون انفسهم اساتدة ان يعتبروهم اخوة لهم وان يحتضنوهم فتحوا عليهم حربا اشد من الحرب التي هربوا منها وبداوا في توجيه اسهمهم الحاقدة لهده الفئة من المغاربة واهمين ان كليات الطب في المغرب هي ميرات تركها لهم اباءهم وليعلموا ان كليلات الطب لجميع المغاربة وان الدولة المغربية لما ارتات ادماجهم فهي قادرة على دلك ولها من الامكانيات ما يجعلها تقدر على ايجاد الحلول المناسبة لهؤلاء الطلبة من اعداد تكوين خاص بهم او احداث اقسام خاصة بهم داخل كليات الطب بالمغرب ….. الخ من الحلول الاستثنائية امابالنسبة لطلبة الطب ومن يدعوا انفسهم اساتدة فانه من الاحسن ان يخرصوا وان يتركوا المسؤولين ان يقوموا بمسؤولياتهم وان لا احد طلب منهم رايهم في الموضوع ولا حق لهم في قبول او رفض الاخرين وان لا يحشروا انفسهم فيما لايعنيهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى