النصر الديبلوماسي المغربي يخرج الزعيم الوهمي ل”عصابة” البوليساريو من جحره

غاب طويلا عن الأنظار و ابتلع لسانه منذ أن أنهت عناصر القوات الملكية المسلحة في دقائق معدودة “مسرحية” العصابة في معبر الكركرات، قبل أن يطل علينا “الزعيم” الوهمي مساء أمس في مقطع فيديو تناقلته وسائل إعلام الجارة التي تستغل المناسبات و حتى دونها للإساءة لنا و مهاجمتنا و لو بأخبار تافهة كتفاهة مروجيها و دافعيهم لذلك.

خرج زعيم الورق، المدعو بنبطوش أو ابراهيم غالي، تعددت التسميات و المعني واحد، خرج من جحره ليدلي بدوله في واقعة الاعتراف التاريخي لإسبانيا حول سيادة المغرب على التراب الصحراوي و الذي هو جزء لا يتجزأ من وحدة المملكة.

زعيم عصابة قطاع الطرق حاول من خلال خرجته المصورة أن ينتقد الجارة الشمالية و لكن تكوينه المحدود و تشبعه بفكر قطاع الطرق لم يسمحا له بالتعبير بلغة أهل القرار فظل يجتر كلمات و جمل ركيكة على غرار ما تصوغه وكالة أنباء البلد الذي يدعمه و يموله ماديا و عسكريا و ديبلوماسيا.

قال بنبطوش في تصريحه بأن إسبانيا “خائنة” و بأن سانشيز و حكومته رضخا لضغوطات المغرب و استسلما لمطالب الرباط و هو اعتراف ضمني و صريح من الرجل الذي يبدو أنه يعيش ظروفا نفسية صعبة بقوة الديبلوماسية المغربية و تفوقها على تلك التي تدعمه بأموال الشعب الجزائري المقهور.

النصر الديبلوماسي المغربي أوجع ليس بنبطوش وحده، بل كل الكابرانات الجالسين في قصر المرادية، الذين أفجعهم التغير التاريخي في موقف إسبانيا بالرغم من الابتزاز الجزائري لمدريد طيلة عقود باستعمال ورقة الغاز، قبل أن تصبح هاته الورقة “محروقة” و ينقلب السحر على الساحر.

عزلة كبيرة باتت تعيشها عصابة البوليساريو بعد أن فقدت و جزائرها أغلب داعميهم و مؤديهم و في مقدمتهم ألمانيا و إسبانيا، و بعد أن فقدوا سلفا دعم بعض الدول الإفريقية التي سارعت لفتح تمثيلياتها القنصلية في قلب الصحراء المغربية، و بعد أن أنهى الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء ما تبقى لهم من بصيص أمل، لتأتي رصاصة الرحمة من سانشيز معلنا الوفاة السريرية لبنبطوش و عصابته و موجهيهم من كابرانات النظام العسكري الحاكم في الجارة الجزائر، الذين رقصوا رقصة الديك المذبوح باستدعاء سفيرهم بمدريد احتجاجا على الموقف الإسباني رغم أن الجزائر نفسها لطالما سوقت أسطورة “لا دخل لي في القضية” قبل أن يتضح أنها هي الطرف و ليس عصابة البوليساريو.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. من اين اتى هذا المجرم الارهابي المبحوث عنه دوليا من اجل ما اقترفه من جراىم بشيعة في حق الانسانية وعلى النظام الجزاىري ان يتحمل مسؤوليته كاملة في استمرار التستر ودعم هذا المجرم اللعين الذي يتوارى عن الانظار بغية الافلات من العقاب الذي ينتظره

  2. من هو الخائن اللذي وجد ضالته في أموال الشعب الجزائري ليعيش البدخ في ضل حكام ضلوا يصرفون أنظار العالم على ما يجري داخل الجزائر بملف واحد

  3. على المغرب اصدار مذكرة اعتقال دولية في حق هدا المجرم عميل المخابرات العسكرية الجزائرية لمحاكمتة وإدخاله زنزانة انفرادية في سجن عكاشة ، كما علينا اصدار مذكرة توقيف في حق الموريتاني بشرايا البشير المولود في مدينة الزويرات الموريتانية سنة 1970 قبل المسيرة الخضراء ب 5 سنوات ودلك من اجل السب والقدف وانتحال جنسية مزورة ولا وجود لها إلا في مخيلة جمهورية دار العجزة الجزائرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى