السفارة المغربية في أوكرانيا توضح القصة الكاملة للشاب يوسف

قالت فوز العشابي سفيرة المغرب في أوكرانيا لهبة بريس إن السفارة تعمل جاهدة لإيجاد حل لقضية الشاب المغربي “ي.ب”المتواجد في ملجئ للمهاجرين غير القانونيين، عبر منحه رخصة المرور المؤقتة التي تسلم بشكل إنساني للمواطنين المغاربة خلال الحرب الدائرة رحاها حاليا في أوكرانيا، “لكن للأسف السلطات الأوكرانية لديها مسطرة قانونية محددة في حالته الخاصة، بعدما رفص تسليمهم هويته الحقيقية لتمكينه من ذلك، وهو ما يترتب عليه بقاؤه داخل الملجئ الذي يتواجد فيه سنة كاملة قبل انطلاق الحرب”.

سفيرة المغرب في اوكرانيا لم تتحدث لهبة بريس حديث سفيرة حريصة على التواصل مع مختلف المغاربة العالقين في أوكرانيا، لكنها تحدثت بلسان الأم” لا يمكن تصور الحرقة التي أصابتني بعد تأخر وسيلة النقل لإخراج أبنائنا المغاربة في مدينة سومي الأسبوع الماضي، نعم هم أبنائي فكل مغاربة أوكرانيا أعتبرهم كذلك، لكن ألطاف الله ساعدتنا لإتمام عملية الإجلاء بسلام، كما أن السفارة تعمل وتتفاعل ليل نهار مع جميع نداءات المغاربة في مختلف جهات أوكرانيا المترامية الأطراف، بما فيها وضعية ماريوبول وخيرسون”.

من جهته أوضح عبد السلام الوعدودي الفاعل ااحقوقي المغربي في أوكرانيا لهبة بريس أن”ي.ب” دخل التراب الأوكراني يناير 2021 بتأشيرة طالب لكنه لم يتسجل في أي جامعة أوكرانية، وحاول دخول رومانيا بطريقة غير قانونية، تعرض خلالها للاعتقال من طرف الشرط الرومانية التي يلمته لنظيرتها الاوكرانيةبعدها سلمته السلطات الرومانية لنظيرتها الأوكرانية، “التقيته شخصيا داخل ثكنة تشيرنوفسي يناير 2021 لأشرح له وضعه القانوني وأترجم له من الأوكرانية إلى العربية، بعد ذلك قضت المحكمة بإبقائه مدة ستة أشهر داخل الملجئ الخاص بالأجانب في وضعية غير قانونية بسبب عدم توفره على وثائق هويته، امتدت ستة أشهر أخرى لتصل مدة تواجده داخل الملجئ أنف الذكر سنة كاملة في مدينة لوسك”.

كما أضاف الوعدودي عبد السلام أن “ي.ب” متواجد لحدود اليوم في ملجى تشيرنوفسي الخاص بالأجانب في وضعية غير قانونية بحكم من محكمة بيرمافايسكي، وأن السفارة المغربية في أوكرانيا بذلت جميع المجهودات لإطلاق سراحه “منحته رخصة المرور المؤقتة، لكن ذلك لن يمر إلا عبر حكم من المحكمة الأوكرانية المختصة”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الدولة تقوم بواجبها لكن المواطنين
    يخفون الحقيقة على الرأي العام، فهذا الشخص ليس بطالب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى