مستشفى يمنح موعدا لطفل سنة 2019 ..الوزارة توضج

تفاعلت وزارة الصحة مع  الانتقادات التي وجهها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لمستشفى الأم والطفل بالدار البيضاء، بسبب منح طفل مصاب بشلل دماغي موعدا سنة 2019 .

وأشارت الوزارة في بلاغ لها،  أن الطفل المدعو (ع.ك) البالغ من العمر أربع سنوات والحامل لبطاقة الراميد، يعاني شللا دماغيا منذ الولادة، ويحتاج إلى التشخيص بالرنين المغناطيسي (IRM)، مشيرة إلى أن التشخيص ليست استعجاليا.

وأوضحت إدارة المستشفى المذكور، حسب بلاغ الوزارة، أنه الطفل ولج إلى المستشفى أول أمس الأربعاء في الساعة العاشرة والربع صباحا،  إلى مصلحة التشخيص بالمستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالنواصر، حيث تم الكشف عليه من طرف طبيب الأطفال والذي شخص حالته المرضية بشلل نصفي جزئي ناتج عن عسر في الولادة.

وأضاف البلاغ أن الطبيب المختص ارتأى أن يرسل الطفل إلى مستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء لاستكمال الفحوصات والتتبع، حيث أكدت إدارة مستشفى الهاروشي أن الطلب وجه من طرف المستشفى التابع لمندوبية النواصر من أجل تشخيص حالة الطفل (ع.ك) بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي (IRM).

وحسب المعلومات السريرية المتضمنة في ورقة التوجيه، “فإن الطفل البالغ من العمر أربع سنوات، يعاني شللا دماغيا حركيا منذ الولادة، وفي هذه الحالة فالتشخيص بالرنين المغناطيسي (IRM) لا يقتضي استعجالا، خاصة وأن هذا الفحص يستوجب لدى الأطفال إخضاعهم لتخدير يمكن أن لا يتحمله هذا الطفل في حالته المرضية الراهنة إلى حين بلوغه السن التي تمكنه من إجراء الفحص في ظروف آمنة”.

وتابعت الوزارة بالقول: “أما في الحالات التي تتطلب تشخيصا مستعجلا بهذا الجهاز فتتم برمجتها حسب الضرورة الطبية، دون تمييز بين حامل بطاقة الراميد أو غيرها من التغطيات الصحية”، مشيرة إلى أن المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد يتوفر على جهازين للتصوير بالرنين المغناطيسي (IRM) لتغطية الطلبات المتزايدة لساكنة جهة الدار البيضاء-سطات وباقي المجال الترابي الصحي التابع له.

ولفت البلاغ ذاته، إلى أنه “وللاستجابة للطلبات المتزايدة على هذا النوع من الفحوصات، تم اقتناء جهاز ثالث للتصوير بالرنين المغناطيسي (IRM) خاص بمستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي، حيث إن الأشغال جارية لتهيئة القاعة المخصصة له وسيتم تشغيله خلال الأيام القادمة، مما سيتيح للمستشفى إعادة برمجة المواعيد المعطاة، وذلك قصد تقليص آجالها وتمكين المرضى من الاستفادة من الفحوصات المطلوبة”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. هذا يدخل والله في اطار قتل النفس بطريقة غير مباشرة …يا اطباء ولكل من يشتغل في المستشفيات اتقوا يوما لاتجزي نفس عن نفس شيئا انكم تتلاعبون باعراض وارواح البشر …اختلطت المفاهيم عليكم واتخذتم الطب حرفة لا لتساعدون المرضى بل لابتزازهم …. الي عندو الفلوس مرحبا والي معندوش يمشي يموت ….هذه ليست من خصائص المسلم المؤمن بالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى