خلافات في فرنسا حول استقبال اللاجئين الأوكرانيين

فيما أعلنت فرنسا آلية غير مسبوقة لاستقبال اللاجئين من أوكرانيا، تحتدم الخلافات حول استقبالهم بين مرحب ومطالب بمنع غير الأوكرانيين من الدخول.

ويراقب اليمين الفرنسي من كثب هذه الفئة من اللاجئين خشية أن يختلط رعايا دول أخرى بموجة النازحين سعيا للإستفادة من مساعدات سخية تخصصها أوروبا عملا بوضع “الحماية المؤقتة” الممنوح للأوكرانيين، غير أن التعميم الوزاري الصادر في 10 مارس والموجه إلى رؤساء الإدارات المحلية واضح بهذا الصدد، إذ ينص على أن الإذن المعطى للنازحين للإقامة بصورة قانونية في فرنسا والاستفادة من مجموعة واسعة من التقديمات الاجتماعية من إيواء ومساعدات ومدارس وإمكانية الحصول على عمل وعناية صحية، لا ينطبق على الجميع.

ويشمل التعميم المواطنين الأوكرانيين الذين كانوا يقيمون في أوكرانيا قبل 24 فبراير، ورعايا دول ثالثة كانوا يقيمون في البلد في هذا التاريخ بصفة لاجئين (أو بصفة موازية)، وأخيرا الأشخاص الذين كانوا “يقيمون بصورة قانونية” في أوكرانيا بموجب إجازة إقامة والذين لا يمكنهم العودة إلى بلادهم أو المناطق التي يتحدرون منها في ظروف آمنة ومستديمة.

وأوضح مسؤول قضايا اللجوء في جمعية “لا سيماد” جيرار صدّيق أن “مفهوم العودة الآمنة هذا غير محدد”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. L’Europe a montré son vrai visage, le racisme a été institutionnalisé au vu et su de tout le monde. Les leçons de démocratie ne sont sont que des leurres. Ces gens ne doivent pas s’étonner si la majorité du peuple africain et les pays du tiers monde sont pro poutine.

  2. الاوروبيون نهبوا خيرات الدول الافريقية وتركوها تعاتي ويلات الفقروالى يومنا هذا يتدخلون في شؤونهم باسم الخقوق والدمقراطية والان لا يريدون مساعدة الا اصحاب البشرة البيضاء والعيون الخضراء انهم عنصريون حتى النخاع وابانوا عن طبعهم الحقيقي لان الطابع يغلب التطبع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى