من بينها المغرب…دول ستعاني من توقف صادرات الحبوب الأوكرانية

حذر تقرير صادر عن معهد كييل الألماني للاقتصاد العالمي، من أن البلدان الإفريقية قد تتعرض لأضرار جسيمة نتيجة استمرار وقف صادرات الحبوب الأوكرانية جراء الحرب.

وقال المعهد في تقرير نُشر، اليوم الجمعة، إنه من المرجح أن تنعزل أوكرانيا مبدئيا عن الاقتصاد العالمي بسبب انقطاع خطوط التجارة وتدمير البنية التحتية، واحتمال توجيه جميع عوامل الإنتاج المتبقية نحو اقتصاد الحرب، وفقا لرويترز.

وفي حال خروج أوكرانيا من منظومة التوريد، سيؤدي ذلك إلى ارتفاع تكلفة الغذاء، إذ تزود أوكرانيا دول شمال أفريقيا بشكل خاص بكميات كبيرة من الحبوب، لا يمكن تعويضها من خلال مصادر إمداد أخرى حتى في الأمد الطويل، وفقا للمعهد.

وتسهم روسيا وأوكرانيا بنحو 30 بالمئة من صادرات القمح العالمية علاوة على كميات كبيرة من الأعلاف الحيوانية وزيوت الطعام.

وتأثر مستوردو الحبوب على مستوى العالم بشدة من ارتفاع الأسعار، وبلغ القمح أعلى مستوياته منذ 14 عاما إثر التوقف المفاجئ للصادرات الأوكرانية والانخفاض الحاد في صادرات روسيا. وأدى الصراع إلى إغلاق موانئ تصدير الحبوب.

ومن بين البلدان الأشد تضررا تونس حيث سينخفض ​​إجمالي وارداتها من القمح بأكثر من 15 بالمئة، وستتراجع واردات مصر بنسبة تزيد عن 17 بالمئة، بينما ستقل واردات جنوب إفريقيا بمعدل سبعة بالمئة.

وستتعطل أيضا واردات الحبوب بشكل ملحوظ في الكاميرون والجزائر وليبيا وإثيوبيا وكينيا وأوغندا والمغرب وموزمبيق.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. اين هو مخطط المغرب الاخضر و ما هدفه إن كانلا يضمن للمغاربة سلة غذئهم ام ان النفخ فيه اعلاميا من طرف حزب مول المحروقات كان مجرد زوبعة في فنجان ؟؟ المخطط الاخضر هو الذي يستهدف اصلاح الاراضي و الرفع من الزراعات الحيوية التي يحتاجها الوطن اما زراعة شوك الهندية و بضع شجيرات هنا و هناك و تسميتها مخططا فهي دعاية و اهدار للزمن و الدليل ما نسمعه اليوم من تهديد لسلة غذاء المغررب عند اول ازمة

  2. عندنا مخطط الاجهاز على الاراضي الفلاحية الخصبة وتحويلها لصناديق بشعة المنظر من طرف مافيا العقار بل حتى الغابات اجتثت اشجارها وما يحصل اليوم بغابات بوزنيقة واراضيه الفلاحية يدمي له القلب اضافة لسهل سايس و….باقي مدن المغرب الحبيب المسؤولون في المغرب دمروا المغرب الاراضي الفلاحية المياه الجوفية و………حسبيا الله ونعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى