سابقة ..إدانة المرأة الحديدية بأكادير ب10 سنوات سجنا نافذا دون وجود دفاعها

في سابقة من نوعها بمحاكم المغرب، قضت إستىنافية أكادير يوم أمس الاثنين 28 فبراير المنصرم، بادانة “حبيبة الزايلي” الملقبة بالمرأة الحديدية، بـ 10 سنوات سجنا نافذا، بعد أن قضت سنتين احتياطيا بسجن أيت ملول، بتهم متعلقة بـ”الاختلاس والتزوير”.

وحكمت المحكمة، كذلك، ضد “ح.ز”، بغرامات مالية لفائدة عدة شركات؛ للأولى بـ47000000 درهم، وللثانية بـ 25000000 درهم، ولفائدة الشركة الثالثة بـ4000000 درهم، ولفائدة الشركة الرابعة بـ3500000 درهم، ولفائدة الشركة الخامسة بـ140000، ولفائدة الشركة السادسة 65000 درهما، في حين تؤدي ابنتها غرامة 50000 درهم للشركة الأولى وحدها.

وكان دفاع المتهمة قد ندد برفض المحكمة جميع الدفوعات التي تقدم بها، ومن بينها تمتيع المعنية بالسراح المؤقت نظرا لوضعها الصحي، وإجراء خبرة محاسباتية للوقوف على حقيقة تورطها في اختلاس أموال الشركات المعنية.

يذكر أن حبيبة الزيلي الملقبة بالمرأة الحديدية، واجهت الحكم بمفردها دون هيئة دفاعها، بعد أن رفض القضاء في أكادير، طلب المتهمة لاعداد الدفاع، معتبرة أن الملف جاهز للحكم .

ومن المرتقب أن يواكب هذا الحكم القاسي على ” المرأة الحديدية” ردود أفعال حقوقية قوية، اعتبارا لكون عائلاتها أشارت إلى وجود عدة إختلالات في محاكمتها، معتبرة أن والدتهم لم يشهد ملفها ” محاكمة عادلة ” اولها حرمانها من تنصيب دفاعها الجديد في الملف، وتسريع النطق بالحكم الاستئنافي وزيادة 5 سنوات أخرى عن الحكم الابتدائي.

ومن المعلوم أن عائلانها راسلت كل المسؤولين القضائيين مركزيا وجهويا، من أجل الاطلاع على ملفها والوثائق المدرجة فيه، لكن الحكم الاستئنافي وقساوته، يكشف بالملموس أن هناك خلل ما، حال دون تحقيق المحاكمة العادلة بحسب تصريحات اسرتها لوسائل الاعلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى