بعد قرار بوتين تفعيل “الردع “..كل ماتريد معرفته عن القوة النووية الروسية

أثار قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع قوات الردع الاستراتيجي في حال تأهب قلقا دوليا من الانزلاق لمواجهة نووية بين القوتين الأكبر في العالم.

وفي فجر العصر النووي، سعت الولايات المتحدة لاحتكار سلاحها الجديد، لكن سرعان ما انتشرت أسرار وتكنولوجيا صنع القنبلة الذرية حيث أجرت الولايات المتحدة أول تجربة نووية لها في يوليوز 1945 وألقت قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي باليابان في غشت 1945.

وبعدها بأربع سنوات فقط، أجرى الاتحاد السوفيتي أول اختبار نووي له. تبعته المملكة المتحدة (1952) وفرنسا (1960) والصين (1964).

وعند تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991، نُشرت الأسلحة النووية السوفيتية في أربع من الجمهوريات الجديدة: روسيا وأوكرانيا وبيلاروس وكازاخستان. في مايو 1992، وقعت هذه الدول الأربع على معاهدة لشبونة، ووافقت على الانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وانضمام روسيا الدولة الخلف للاتحاد السوفياتي كدولة نووية، والدول الثلاث الأخرى كدول غير نووية.

وافقت أوكرانيا على التخلي عن أسلحتها لروسيا، مقابل ضمانات أمنية من روسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة للأراضي الأوكرانية، والمعروفة باسم مذكرة بودابست للضمانات الأمنية. وأدلت الصين وفرنسا أيضًا ببيانين لدعم المذكرة.

يعتبر العدد الدقيق للرؤوس الحربية النووية من المعلومات السرية للدول وبالتالي فهو مسألة تخمين. يقدر اتحاد العلماء الأمريكيين أن روسيا تمتلك 6,500 سلاح نووي، بينما تمتلك الولايات المتحدة 6185 سلاحًا نوويًا، تمتلك كل من روسيا والولايات المتحدة 1600 رأس نووي استراتيجي نشط.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ليس كل ما نريد معرفته!
    معلومات شحيحة!
    بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تقدم معلومات غنية و موثوقة أكثر من هذا ال”كل ما تريد معرفته”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى