انفراج في ظاهرة انهيار طوائف النحل بالمغرب

أعلنت النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب في بلاغ صحفي عن انفراج في ظاهرة انهيار طوائف النحل بالمغرب، حيث عبرت نقابة النحالين عن عميق تقديرها وعظيم ابتهاجها بالالتفاتة المولوية السامية .

وأضاف بلاغ في الموضوع قائلا ”كما نرتقب في النقابة تنزيل التعليمات الملكية السامية على أرض الواقع من خلال معالجة جميع خلايا النحل بالمغرب دون استثناء، تحت إشراف الجهات الرسمية للدولة، وأن يشمل الدعم بجميع أشكاله النحالين الفعليين المتضررين“.

وقالت النقابة أنه ،”قد تحقق ما سبق أن أشرنا إليه في بلاغاتنا السابقة من أن ظاهرة انهيار طوائف النـحل بالمغرب قد عرفت انفراجا، والحمد لله، مع نهاية فصل الشتاء الذي يتوقف فيه نشاط الفيروس المسبب للمرض، والذي اضطررنا إلى الإعلان عنه في بداية فصل الشتاء في بلاغنا الأول بتاريخ 23/12/2021، وما تبعه من منشورات”.

وأشار البلاغ الى “أن الدراسات العالمية أثبتت أن هذا الفيروس ينشط في بداية الصيف ويشتد في وسطه، ثم تخف حِدّته بشكل انسيابي تدريجي مع نهاية الخريف، وأن ما عرفته طوائف النحل المصابة بالمرض من انهيار شامل مع بداية فصل الشتاء، (خصوصا في منزلة “الليالي”… يعد من التوابع الجانبية للمرض (يرقات النحل التي أصابها المرض تموت قبل اكتمال نموها)، الذي أدى إلى انهيار التوازن الطبيعي لطوائف النـحل بعد انتهاء العمر الافتراضي لشغالات النـحل المسنة دون أن تجد خلفا لها من الجيل الشتوي، وأن خلايا النحل التي غفل المربون عن الاعتناء بها ومعالجتها في الوقت المناسب، طبقا لما أشرنا إليه في منشوراتنا السابقة، وكانت موضوع الحملة التوعوية التي سبق لنقابتنا أن أطلقتها، كان مصيرها الهلاك.”.

واسترسل البلاغ بالقول “أثبتت في العينات التي اشتغلوا عليها في نهاية فصل الخريف و بداية فصل الشتاء، تناقصا ملحوظا للفيروس، حيث تحقق الانجلاء الكامل، والخلو التام في العينات الشتوية، ولذلك وصف الخبراء المتخصصون المرض الناتج عن فيروس SBV، بغير الخطير، حيث تعود طوائف النحـل التي تعافت منه إلى وضعها الطبيعي مع اكتسابها للمناعة، وقد اكتشفنا وجود طوائف نحل تحمل في الأصل صفات وراثية مقاومة للمرض.”.

وزاد البلاغ قائلا :” ”اتصلنا كذلك بعدد كبير من النحالين بمختلف جهات المملكة، من نحالين محترفين ومختلف هيئاتهم المهنية المنضوية تحت لواء نقابتنا، وكذا بعض الضيعات الفلاحية التي تستغل النحل في تلقيح الأشجار، فأثبتوا لنا جميعا حالة التعافي تلك، حيث عادت الحياة الطبيعية والنشاط إلى مختلف خلايا نحلهم، بل منهم الكثيرون الذين استفادوا من هذا المعطى الإيجابي، واستغلوا هذه الفترة المهمة من السنة، وهي “موسم التطريد” بالرغم مما تعرفه بلادنا هذه السنة من قلة في التساقطات المطرية، حيث تمكن العديد منهم من أن يسترجعوا إلى حدود الساعة، مابين 50 و75 في المائة من رصيد خلايا نحلهم عن طريق التقسيم. وقد بلغ العدد الأولي من خلايا النـحل التي تمكنا من إحصائها 118460 خلية، موزعة على مناحل بمختلف جهات المملكة، كما شهدت عدة مناطق أصيبت مناحلها التقليدية بالمرض تطريدا طبيعيا للخلايا التي نجت”.

مقالات ذات صلة

‫35 تعليقات

  1. السبب معروف لذا الجميع. انها المواد الكيميائية التي تستعمل في الفلاحة منذ ما يزيد عن نصف قرن. ناهيك عن مواد محظورة في اوروبا تشترى تحت المعطف ويستعملها الفلاحون بدون رقيب ولا حسيب. بالطبع onsa لن تقول ابدا بان هذا هو السبب لحاجة في نفس يعقوب. التقارير في اوروبا تشير الى عدم تحمل النحل لهذه المواد. قليل المعرفة يبحث عن تحقيقات الدول المعروفة بالمصداقية …

  2. سبب ضياع وفقدانه هو الشبكات الاتصالات والردارات يجب تجنب وضع خلايا النحل قرب ردارات اتصالات لان نحل يفقد الخلية ويفقد التواصل مع بقية النحل وهذا عن تجربة..

  3. تلوت الغطاء النباتي بالمبيدات المختلفة الانواع والسلامة جعل النحل يفر ويهرب بحياته فحين أن البشر المغربي يقتات نم هده الزراعات الملوتة بنسب خطيرة بميدان محضور عالميا دون مراقبة…

  4. السلام عليكم هل ارشدتم مربي النحل بان السلع المستوردة من الصين من جبح النحل من البلاستيك وغيرها من المواد .التي ادخلتموها على تربية النحل هي السبب لأننا لا نترك النحل يبني الشهد بنفسه وان الشهد الاصطناعي يؤثر عليه بشكل سلبي ..

  5. نعم صحيح لان هناك فيروس يقتل النحل ولم يخرجو بتصريح بصريح العبارة بلادنا البركة مشات معا موليها راجعو رايكم وًرجعو لله واتقوا الله ..

  6. من بين ما ينسب لاحد العلماء ربما انشتاين ان انقراض الحياة سيسبقه انقراض النحل . عموما وبعض النظر عن صحة ما سبق . يجب أن نعلم ان هناك ظواهر غش كثيرة انتشرت في هذا المجال منها الغلاء الغير مبرر مقابلة جودة ضعيفة . وهذا الاختلال بين الجودة والثمن صراحة طغى على عديد من القطاعات وليس فقط تربية النحل . فاليوم قطاع السياحة جريح ورغم ما يبدوا أنها عوامل خارجية مغلق الحدود وما الى ذلك ولكن هناك ايضا اسباب اخرى مثل الربح السريح والجودة مقابل الثمن ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..

  7. يقول الله في كتابه العزيز :
    لو ان أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء. صدق الله العظيم.
    لكن الغش والكذب والنصب والاحتيال والسرقة والمكر والمنكر والحلف بالله العظيم هذه أسباب التي جعلت النحل يفر ويهرب.وجعل الكرموص الهندي ينقرض…

  8. اين هي الوزازة الفلاحة والمغرب الاخضر كل شيء ولا فيه الغش احنا كنسمع العسل والنحل هرب من الغشاشين غدا ساسمع الزيت العود فيق يامتنجين المواد الغذائية من غشن فليس منا..

  9. و متى كان العسل ينتج بالاطنان و الاسعار الى انحدار . العسل صارت عنده اسماء و كله تربية. رب العباد اوحى الى النحل. لكن العباد سجنوه و علفوه مواد يابى النحل ان يمررها للبشر . متى كان الغش و الحياد عن الفطرة الى وجاء امر الله الينا رسالة و موعظة..

  10. خلاصة القول هده علامة من علامات الساعة اذا اختفى النحل اختفت البشرية والله تعالى اعلم بذالك

  11. انهيار خلايا لنحل هي ظاهرة عالمية لا تخص المغرب وحده، كم أن هذا المشكل يشكل خطر محدق في ما يخص الإنتاج الفلاحي، حيث بدون النحل سينهار الإنتاج العالمي من الفواكه والخضر والزراعة الحبوب بأزيد من 60 %
    وقد بدأت الكثير من الدول في البحث عن بدائل للنحل مثل صناعة روبوهات شبيهة بالنحل لتلقيح لأشجار والمزروعات بصفة عامة، وكذا التلقيح بالآلات بطريقة الرش تشبه تلك المستعملة اليوم في رش المبيدات…

  12. على ما أضن ربما يكون سبب أختفاي النحل راجع سببه إلى صبيب الأنترنيت الجيل الخامس ويجب على الحكومة والجهات المختصة البحت في الامر وتقبلوا مروري..

  13. استراتيجية المخطط الاخضر ساهم في تطوير الفلاحة المغربية وتضهر نتائجه في ضل هده الجائحة من هنا نستنتج ان القطاع الفلاحي ببلادنا في الطريق الصحيح ان شاء الله تعالى..

  14. بعد الصبار و خسائره الجسيمة حيث حرمت فئة عريضة من المغاربة و خاصة البسطاء لمدة حوالي ثلاثة أشهر في السنة من تغدية شبه مجانية وكذالك كارثة ألاركان، جاء دور خلايا النحل. اناشيد وزارة الفلاحة أن تخصص مصلحة خاصة تعمل استباقيا لمحاربة هذه الآفات قبل حديثها فالفلاح البسيط هذا هو مصدر عيشه..

  15. المبيدات التي تستعمل في الزراعة والفلاحة هي التي قتلت النحل وكدلك قتلت الطيور والعصافير والفرشات مابقى مايعجب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى