استطلاع : 26 في المئة من الأميركيين يؤيدون التدخل في أزمة أوكرانيا

لا يدعم قطاع كبيرمن الأميركيين قيام بلادهم بدور رئيسي في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وفقا لاستطلاع جديد، رغم قيام الرئيس جو بايدن بفرض عقوبات جديدة وتهديده برد أقوى قد يؤدي إلى انتقام من موسكو.

وأقر بايدن باحتمال متزايد أن تؤثر الحرب في أوروبا الشرقية على الأميركيين، رغم أنه استبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا.

قد ترتفع أسعار الغاز في الولايات المتحدة على المدى القصير. كما يمتلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجموعة من الأدوات التي يمكنه استخدامها ضد الولايات المتحدة، منها الهجمات الإلكترونية التي تستهدف البنية التحتية والصناعات الحيوية.

وقال بايدن، الثلاثاء، إن “الدفاع عن الحرية سيكون له تكلفة علينا أيضا، هنا في الوطن… نحن بحاجة إلى أن نكون صادقين بشأن ذلك”.

وقال 26 بالمئة فقط إن الولايات المتحدة يجب أن يكون لها دور رئيسي في الصراع، وفقا لاستطلاع جديد أجراه مركز انورك لأبحاث الشؤون العامة لصالح لأسوشيتدبرس.

ويرى 52 بالمئة أن الولايات المتحدة يجب أن يكون لها دور ثانوي، و20 بالمئة يرون أنه لا ضرورة للقيام بأي دور أميركي على الإطلاق.

نتائج الاستطلاع تعد بمثابة تذكير لبايدن وزملائه الديمقراطيين بأنه في حين أن الأزمة قد تشغل واشنطن في الأشهر المقبلة، فمن المرجح أن تكون قضايا المعيشة والدخل ذات أولوية أكبر للناخبين المتجهين إلى انتخابات التجديد النصفي.

وكان استطلاع للرأي أجراه مركز نورك لصالح الأسوشيتدبرس في ديسمبر قد أظهر أن الأميركيين يركزون بشكل خاص على القضايا الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع التضخم.

جادلت إدارة بايدن بأن دعم أوكرانيا هو دفاع عن القيم الأميركية الأساسية، وبذلت جهودا لرفع السرية عن نتائج تقارير استخبارية تؤكد المخاطر التي تراها بالنسبة لأوكرانيا والمنطقة الأوروبية الأوسع. لكن الاستطلاع يظهر شكوكا عامة واسعة تجاه الاستخبارات الأميركية.

ويظهر الاستطلاع أن الديمقراطيين – أكثر من الجمهوريين – يرون أن الولايات المتحدة يجب أن يكون لها دور رئيسي في الصراع، بنسبة 32 بالمئة إلى 22 بالمئة.

بشكل عام، يظهر الاستطلاع أن 43 بالمئة من الأميركيين يوافقون الآن على أسلوب تعاطي بايدن مع علاقة الولايات المتحدة بروسيا، بانخفاض بسيط عن 49 بالمئة في يونيو من العام الماضي.

ورغم التردد الواضح بشأن الانخراط الكبير في الصراع، فإن الأميركيين بالكاد ينظرون إلى روسيا من خلال منظور وردي. فقد وجد الاستطلاع أن 53 بالمئة يقولون إنهم قلقون أو قلقون للغاية من أن نفوذ روسيا حول العالم يشكل تهديدا للولايات المتحدة، بزيادة طفيفة عن 45 بالمئة في أغسطس 2021

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى